أبوظبي (مواقع إخبارية) طالبت المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان، ليزبيث زيجفيلد، بتعويضات من النظام القطري لكل ضحايا إرهاب «نظام الحمدين». ووجهت زيجفيلد خطاباً إلى أمير قطر تميم بن حمد، طالبت فيه بالتعويضات للضحايا المقيمين في هولندا الذين تعرضوا للإرهاب على يد تنظيم «جبهة النصرة» في سوريا، المرتبط بـ«القاعدة»، الذي تموله شبكات قطرية، واتهمت الدوحة بالإخفاق في التحرك ضد «جبهة النصرة»، قائلة إن قطر مسؤولة عن الأضرار التي عانى منها الضحايا على يد التنظيم الإرهابي. وقالت زيجفيلد في خطابها، الذي تناقلته كبريات الصحف الأميركية والأوروبية، إن أحد ضحايا الإرهاب القطري، تم التحفظ عليه رهينة من قِبل عناصر «جبهة النصرة» قرب العاصمة السورية دمشق في ديسمبر 2012، وأشارت إلى أن الرجل -الذي لم تكشف عن هويته حفاظاً على سلامته- تم تعذيبه مراراً، وأجبر على مشاهدة إعدام اثنين من الرهائن الآخرين، وتعرض لعملية إعدام وهمية، كما طالب الإرهابيون بمليوني دولار مقابل إطلاق سراحه. وأشارت زيجفيلد إلى أن الرجل تمكن من الهرب من سوريا في النهاية، وتم منحه حق اللجوء في هولندا منذ ذلك الحين، معلنة إعطاء مهلة للنظام القطري مدتها 6 أسابيع للاستجابة إلى طلبها بتأسيس صندوق لصرف تعويضات مالية لضحايا الإرهاب من موكليها، محذرة من أنه إذا رفضت الدوحة فإنها ستدفع بإجراءات قانونية ضد النظام القطري ومسؤوليه والأفراد والمنظمات الأخرى التي تتخذ من قطر مقراً لها ومتورطة في تمويل الإرهاب.
مشاركة :