ميدل إيست مونيتور: اللاجئون الفلسطينيون مقتنعون بالعودة لأراضيهم يوماً ما

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال موقع «ميدل إيست مونيتور» البريطاني، إن الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة نظموا مسيرات بالقرب من السياج الحدودي للجمعة الرابعة على التوالي، وعيونهم متجهة صوب أراضيهم ومنازلهم التي احتلتها الميليشيات اليهودية في عام 1948، مشيراً إلى أن ما يصل إلى 700 ألف من السكان الفلسطينيين الأصليين أجبروا على الخروج من قراهم ومدنهم خلال النكبة، وتم محو أكثر من 500 من تلك القرى على يد العصابات الصهيونية، مع إقامة ما يعرف باسم «دولة إسرائيل».نقل الموقع البريطاني، في تقرير له، عن محمود أبو إبراهيم (64 عاماً) من المجدل (عسقلان)، قوله إنه «حتماً سأعود إلى منزلي داخل فلسطين المحتلة مهما كانت العقبات»، مضيفاً «بالتأكيد، يجب أن نعود إلى الوطن». وأوضح «ميدل إيست مونيتور»، أن أبو إبراهيم ولد في المنفى على بعد بضعة كيلومترات من مسقط رأس عائلته. وأضاف أبو إبراهيم «سأعود إلى المجدل قريباً جداً إن شاء الله»، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يبذلون قصارى جهدهم من خلال احتجاجات مسيرة العودة الكبرى. فلسطيني آخر يحلم بالعودة هو عبد النبي الصليبي (70 عاماً)، ويشير الموقع إلى أنه لاجئ من دير إسنيد المتاخمة لبلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وأنه أيضاً متفائل بالعودة يوماً ما إلى بيته الذي ولد فيه. ويقول الصليبي، أثناء وقوفه بجانب عشرات المتظاهرين الذين سحبوا الأسلاك الشائكة الموضوعة بالقرب من السياج الحدودي خلال تظاهرات الجمعة الماضية «أنا من دير إسنيد، وسأعود إلى بيتي الآن. سأزيل الأسلاك وأذهب إلى منزلي وأرفع العلم». ويؤكد «ميدل إيست مونيتور» أنه «بالطبع، منزل عائلة الصليبي لم يعد موجوداً على الأرجح. كانت قريته محتلة من قبل الإسرائيليين، مثل رئيس الوزراء الراحل أرييل شارون، الذي دمر منازل الفلسطينيين، وبنى مزرعة للألبان في مكانها». وشدد الموقع البريطاني في ختام تقريره على أن «قادة إسرائيل يفهمون جيداً ما يحدث، ولهذا السبب يردون باستخدام بالقوة المميتة»، لافتاً إلى أن أنهم يعرفون أن الشرعية المشكوك فيها لدولتهم مبنية على الأكاذيب والافتراءات، وأنهم لا يمكنهم تهديد وترهيب المجتمع الدولي إلى الأبد. ربما لم يرجع الفلسطينيون في غزة إلى ديارهم بعد، لكن بالتأكيد سيأتي الوقت الذي يحدث فيه ذلك.;

مشاركة :