سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل، السليمانية) حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش من أن حملات التشهير التي يتعرض لها المرشحون للانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، قد تهدد العملية الانتخابية، فيما لوح رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي زار الموصل بمحافظة نينوى وإقليم كردستان العراق، باللجوء إلى العد والفرز اليدوي في حال الطعن بإحدى المحطات أو الأخبار بالتلاعب في النتائج، وسط تهديدات تلقاها النازحون بـ»مصير مجهول» إذا لم يصوتوا لمرشحين معينين. ودعا كوبيتش في بيان بعد لقائه عددا من المرشحات للانتخابات البرلمانية في 12 مايو المقبل، الأحزاب السياسية إلى الوقوف ضد هذه الأعمال المبتذلة التي لا تؤدي إلا إلى تقويض العملية الديمقراطية. وقال إن التشهير والعنف ضد المرشحين النساء والرجال يشكل تهديدا لسلامة العملية الانتخابية. وأشار إلى أن المشاركة النشطة للمرأة في الانتخابات تعني نجاح العملية الانتخابية والديمقراطية في العراق. من جهته لوح رئيس الوزراء حيدر العبادي باللجوء إلى العد والفرز اليدوي في حال الطعن بإحدى المحطات أو التلاعب في النتائج. وقال العبادي إن «الأجهزة الإلكترونية المعتمدة للعد والفرز متطورة، وهناك رقابة لضمان عدم التلاعب بالنتائج». وأشار إلى أن «عملية التصويت في الانتخابات تكون ورقية والعد والفرز يكون إلكترونياً عبر الأجهزة التي اعتمدت»، ووجه العبادي دعوة لمفوضية الانتخابات لعقد جلسة عاجلة مع مجلس الوزراء لبحث أسباب عرقلة توزيع بطاقات الناخبين في بعض المراكز الانتخابية. ... المزيد
مشاركة :