عبد الله بن زايد: الشباب ضمن خطط التنمية للإمارات

  • 9/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن قيادة وحكومة دولة الإمارات وضعت ومنذ فترة طويلة، الشباب في صميم السياسات وخطط التنمية الوطنية، بما في ذلك إتاحة الفرص لهم لتحقيق تطلعاتهم وتعزيز قدراتهم لتمكينهم من المساهمة بشكل فعال في عملية التنمية الوطنية بمختلف أبعادها». جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الإمارات للشباب بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الدورة الثانية من برنامج المندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة، وذلك بهدف صقل مهارات الشباب في العمل الدبلوماسي، وتأهيل جيل من الشباب القادر على تمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية، من خلال مشاركة الشباب ضمن البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة. حرص وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تعمل مع الأمم المتحدة للنهوض بقضايا الشباب في جميع أنحاء العالم، وتحرص بشكل خاص على توفير كل الفرص المتاحة لشبابها للمشاركة في القيادة وصنع القرار، لافتاً إلى أن برنامج الإمارات للمندوبين الشباب يُعد وسيلة مهمة للشباب الإماراتي يستطيع من خلاله المشاركة في تقديم أفكاره والمساهمة في صنع السياسات على المستوى الدولي. ويهدف برنامج الإمارات للمندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة إلى إعطاء فرصة للشباب للمشاركة في القضايا الدولية، وتمثيل الإمارات في محفل دولي هام كاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى مساهمة الشباب في إثراء مناقشات الأمم المتحدة ذات الصلة مما يعزز من دور دولة الإمارات في أهم المحافل الدولية، من خلال تعريف المجتمع الدولي بالإنجازات التي حققتها للشباب الإماراتي. صقل من جانبها قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، إن هذا البرنامج يعتبر فرصة لصقل مهارات الشباب ومدهم بالأدوات والمهارات اللازمة ليكونوا سفراء لشباب الإمارات في جميع المحافل الإقليمية والعالمية. وأضافت المزروعي إن برنامج المندوبين الشباب إلى الأمم المتحدة دليل على الاستثمار الأمثل للدولة في شبابها، وهذا ما تؤكده القيادة الرشيدة من خلال دعم الشباب ليس فقط في البرامج التعليمية في مختلف مراحل الدراسة، بل وحتى من خلال إشراكهم في برامج عملية نوعية، وضمن فريق عمل البعثات الدبلوماسية الإماراتية المشاركة في اجتماعات مهمة على مستوى العالم مثل اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وشكرت المزروعي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وفريق عمل الوزارة على جهودهم في دعم الشباب الإماراتي وإعطائهم الفرصة لتجربة العمل الدبلوماسي، مما يساهم في إثراء المعرفة لديهم. كما أكدت المزروعي بأن شباب الدولة قادرين على تعلم الكثير من خلال المشاركة في برامج تدريبية وعلمية، والاطلاع على أفضل الممارسات عالمياً. فرصة وقالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة: «إن برنامج الإمارات للمندوبين الشباب يمثل فرصة كبيرة للشباب الإماراتي للتعرف على العمل المتعدد الأطراف وإكسابهم المعرفة بالشؤون الدولية، كما سيتيح الفرصة لهم للاطلاع بشكل مباشر على الكيفية التي تعمل بها دولة الإمارات مع شركائها في الأمم المتحدة». وأشارت سعادتها إلى أن إطلاق البرنامج العام الماضي كان له أثر كبير في تعزيز مكانة الدولة في مجال تمكين الشباب وإبراز حرصها على إشراكهم في العمل الأممي. وذكرت نسيبة أن المبادرات الإماراتية مثل مجالس الشباب والحلقات الشبابية أثبتت فعاليتها في تمكين الشباب الإماراتي ليكونوا جزءا من الحلول للتحديات التي يواجهونها، ونتطلع من خلال مشاركة المندوبين الشباب في مناقشات ومشاورات الأمم المتحدة في مختلف القضايا.

مشاركة :