تشهد مدينة تطوان في المغرب تنظيم الدورة الثانية من «مهرجان تطوان للشعراء المغاربة»، خلال الفترة من 4 حتى 6 مايو/‏أيار 2018، الذي تنظمه «دار الشعر بتطوان». تنعقد الدورة الثانية من المهرجان بحضور ومشاركة نخبة من شعراء المغرب المخضرمين والشباب، يلقون قصائدهم في مختلف أشكال الكتابة الشعرية؛ عبر جلسات وقراءات شعرية أبرزهم: صلاح الوديع، سميرة فرجي، العياشي أبو الشتاء، أحمد محمد حافظ، عائشة البصري، عمر الأزمي، عبد الوهاب الرامي، محمد عريج، أمل الأخضر، محمد بشكار.يبدأ المهرجان بحفل الافتتاح، الذي يقام في مسرح سينما «إسبانيول» عند الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المقبل، بكلمة لوزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج، تليها كلمة عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، بعد ذلك يتم تكريم الشاعر المغربي عبدالرفيع جواهري، صاحب القصائد المغناة والدواوين الشعرية (وشم في الكفّ، شيء كالظل، كأنّي أفيق، الرابسوديا الزرقاء).ويختتم حفل الافتتاح بعرض موسيقي مع (ثلاثي الحسيني) والفنانة يسرى أحمدوتبدأ القراءات الشعرية عند الساعة الثامنة مساء؛ حيث يلقي (عبدالرفيع جواهري، صلاح الوديع، سميرة فرجي) نماذج من قصائدهم المتنوعة، يلي ذلك تكريم مجموعة «ناس الغيوان». ويبدأ اليوم الثاني من المهرجان في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بندوة (الشعر في مرايا الإعلام ) وبمشاركة (عبدالرحمن طنكول، محمد بشكار، عبدالوهاب الرامي، أسمهان عمور، نجيب خداري)، بعدها يتم توزيع شهادات المشاركين في ورشة الكتابة الشعرية.وعند السادسة مساء يتم افتتاح معرض (معلقات معاصرة من إعداد طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان،)، يعقب ذلك ندوة ( الشعراء المغاربة.. أصوات ولغات ) بمشاركة (حسن مكوار ومحمد وغرار)، ثم أمسية للشعر الحساني يشارك فيها (مراد القادري، سعاد عبدالوارث، رشيد خالص وأسمهان عمور).أما برنامج الأحد 6 مايو/‏أيار فيبدأ عند الساعة الحادية عشرة صباحاً بقراءات شعرية لكل من (العياشي أبو الشتاء، أحمد محمد حافظ، عائشة البصري، عمر الأزمي ومحمد بشكار) بعدها يتم توزيع الشهادات على الفائزين في مسابقة (إلقاء الشعر)، أما عند الساعة السادسة مساء فيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة الديوان الأول للشعراء الشباب، يلي ذلك تقديم عروض موسيقية منوعة، بعدها تبدأ القراءات الشعرية بمشاركة (عبدالوهاب الرامي، محمد عريج، أمل الأخضر ومحمد بشكار)وقال عبدالله بن محمد العويس: ينعقد هذا المهرجان في دورته الثانية تحت عنوان «مهرجان الشعراء المغاربة»؛ ليظل وفياً للغاية التي تأسست لأجلها دار الشعر في تطوان؛ وهي العناية بالشعراء المغاربة، من مبدعين ومواهب واعدة والوقوف عند تجاربهم ومرجعياتهم.وأضاف: أن «مهرجان تطوان» ينتظم بعد سلسلة مهرجانات الشعر العربي، التي نظمتها دائرة الثقافة بالشارقة؛ من خلال بيوت الشعر في الوطن العربي، مراكش «المغرب»، المفرق «الأردن»، الأقصر «مصر»، الخرطوم «السودان»، القيروان «تونس»، نواكشوط «موريتانيا»، وكذلك «مهرجان الشارقة للشعر العربي»؛ حيث شهدت هذه المهرجانات حراكاً ثقافياً كبيراً وسعت للحفاظ على الهوية العربية؛ عبر الارتقاء باللغة العربية، وإثراءات للمشهد الشعري العربي، وساهمت بتعزيز رابطة قوية بين الشعوب العربية، وأكد هذا التعزيز الملتقيات الثقافية التي وفرتها ونظمتها عبر برامجها السنوية التي تحظى برعاية كريمة ودعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.