تستقبل السوق المالية السعودية (تداول) اليوم (الأحد) أسهم الشركة الوطنية للبناء والتسويق، التي سيتم إدراجها وبدء تداولها بالرمز 9510، على أن تكون نسبة التذبذب اليومي لسعر السهم 20 في المئة، وذلك في نمو – السوق الموازية، وكان تم طرح 20 في المئة من أسهم الشركة الوطنية للبناء والتسويق للمستثمرين المؤهلين، مطلع نيسان (أبريل) الجاري، واستمر الطرح مدة ستة أيام، بسعر 27 ريالا للسهم، وبلغت نسبة التغطية 100.22 في المئة. أما عن أداء السوق المالية السعودية (تداول)، خلال جلسات الاسبوع الماضي، فنجد أنها سجلت ارتفاعا محدودا في المعدلات التي تشمل قيمة الاسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، صاحب ذلك تراجع في أسعار أسهم 48 في المئة من الأسهم المدرجة، مقارنة بالأسبوع السابق. وخلال جلسات الاسبوع الماضي استطاع المؤشر العام أن يتخطى مستوى 8300 المرة الأولى في الأشهر الـ32 الأخيرة، لكن الهبوط دون ذلك المستوى كان بضغط من عمليات البيع لجني الأرباح، لينهي تعاملات الاسبوع هابطا الى مستوى 8248.47 نقطة، في مقابل 8277.14 نقطة يوم الخميس من الأسبوع السابق، بخسارة قدرها 28.67 نقطة، نسبتها 0.35 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام الى 14.1 في المئة، تعادل 1022 نقطة، ذلك عند المقارنة بإغلاق السوق نهاية عام 2017، البالغ 7226 نقطة. ومن أصل 184 شركة جرى تداول أسهمها، خلال جلسات الأسبوع الماضي، ارتفعت اسعار أسهم 94 شركة منها، بينما تراجعت أسعار أسهم 88 شركة، واستقرت شركتان، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.944 تريليون ريال (519 بليون دولار)، بخسارة قدرها 18 بليون ريال (4.8 بليون دولار)، نسبتها 0.9 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد ارتفاعا في السيولة المتداولة الأسبوع الماضي، بنسبة 0.25 في المئة، إلى 25.3 بليون (6.8 بليون)، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة أربعة في المئة إلى 1.18 بليون سهم، في مقابل 1.13 بليون سهم، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة ستة في المئة، إلى 677 ألف صفقة، في مقابل 639 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 1740 سهماً، بنسبة اثنين في المئة. أما عن أداء القطاعات، فنجد ارتفاع مؤشرات 12 قطاعا من السوق، كان أكبرها صعودا مؤشر الاعلام، المرتفع بنسبة 24 في المئة، الى 13.85 ألف نقطة، تلاه مؤشر المرافق العامة، الصاعد 5.48 في المئة، الى 4.89 ألف نقطة، فيما صعد مؤشر الادوية بنسبة 3.65 في المئة. وسجل مؤشر السلع الرأسمالية رابع اكبر زيادة، نسبتها 2.72 في المئة، الى 4571 نقطة، تبعه قطاع العقارات، بزيادة نسبتها 2.60 في المئة، الى 4302 نقطة. وفي الاتجاه المقابل تراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر المواد الاساسية، الخاسر 2.63 في المئة، الى 5754 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الرعاية، المتراجع بنسبة 1.34 في المئة، الى 5045 نقطة، ثم مؤشر التأمين، الهابط بنسبة 1.06 في المئة.
مشاركة :