دعا مؤتمر شعبي، بمشاركة العديد من الفصائل الفلسطينية، أبرزها حماس، والجهاد الإسلامي، وأعضاء مجلس وطني ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ومؤسسات مجتمع مدني، اليوم الأحد، إلى تأجيل اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر غدا الاثنين في مدينة رام الله بالضفة الغربية، جاء ذلك خلال بيان ختامي صادر عن المؤتمر الوطني الشعبي الفلسطيني الذي عقد في مركز رشاد الشوا في مدينة غزة. ومن المنتظر أن تنطلق في مدينة رام الله بالضفة الغربية، أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، لإقرار برنامج سياسي للمرحلة المقبلة، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة كاملة لمنظمة التحرير الفلسطينية للمرة الأولى منذ عام 1996. وينعقد المجلس الوطني الفلسطيني على وقع قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة، كما ينعقد على وقع استمرار الانقسام الفلسطيني وتبادل الاتهامات بين حركتي فتح وحماس عن المسؤولية عن استمرار الانقسام، وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم حركة حماس، إن انعقاد المجلس الوطني بصيغته الحالية يكرس الانقسام ويتنافى مع المصالحة، للمزيد من التفاصيل يسردها «القانوع» مع الإعلامي أحمد صبح، خلال مشاركته في برنامج وراء الحدث، على شاشة «الغد».