أكد موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن الاصرار على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الثلاثين من نيسان / ابريل المقبل بصيغته الحالية يكرس العزل السياسي. وقال أبو مرزوق في تغريدة على تويتر، “الشراكة السياسية تعني دعوة المجلس الوطني الوحدوي الذي توافقنا جميعا على انعقاده لا دعوة المجلس المنتهية صلاحيته”، مضيفا “فاللجنة التحضيرية التي انعقدت في بيروت بداية العام المنصرم قطعت شوطا معتبرا في هذا المسار ..والإصرار على انعقاد المجلس غير التوافقي يكرس العزل السياسي لرافضي التعاون مع الاحتلال”. وتابع :”الشراكة السياسية تعني أن حكومة الرئيس الفلسطيني والخاضعة لأوامره يجب أن تذهب وتشكل حكومة توافق وطني من الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية”، لافتا إلى أن هذا ما وقّعت عليه جميع الفصائل الفلسطينية بما فيهم حركة فتح والأمانة العامة للمجلس الوطني في بيروت فبراير 2017. واستطرد قائلا:”الشراكة السياسية تعني ألا تتحكم سلطة واحدة- تنفيذية – بكل شيء،وأن تقوم العلاقة بين مركز السلطة القائم والقوى المعارضة على مبدأ التوزيع المتناسب للسلطة، وتكريس فصل السلطات التشريعية و التنفيذية و القضائية”، موضحا أن الدولة الناجحة هي من تتمتع باستقلالية المؤسسات والسيادة الوطنية على أرضها وشعبها.
مشاركة :