المعارضة الأرمينية تتظاهر لتعيين زعيمها رئيساً للوزراء

  • 4/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تجمع أنصار المعارض الأرميني نيكول باشينيان (42 عاماً) أمس الأحد في شوارع العاصمة يريفان أملاً بالضغط على النواب لانتخاب زعيمهم رئيساً للحكومة الثلاثاء، فيما قال الحزب الحاكم إنه لن يعترض طريق زعيم المعارضة في أن يصبح رئيسا مؤقتا للحكومة إذا أيدت كل فصائل المعارضة في البرلمان ترشحه.وتجمع نحو خمسة آلاف شخص في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الأرمينية قبل التجمع المقرر الساعة 15٫00 ت ج.وسد متظاهرون لفوا أجسادهم بأعلام البلاد تقاطعات الطرق وهم يغنون ويرقصون ويرددون شعارات ويعزفون الموسيقى دعماً لزعيمهم باشينيان.ومنذ 13 نيسان/‏أبريل تشهد أرمينيا الجمهورية السوفييتية السابقة، أزمة سياسية لا سابق لها مع حركة احتجاج أدت في 23 نيسان/‏أبريل إلى استقالة رئيس الوزراء سيرج سركيسيان الذي كان عين قبل ذلك بستة أيام من النواب رئيسا للوزراء بعد أن أمضى عشر سنوات في منصب رئيس الجمهورية، ودعي مجلس النواب إلى جلسة طارئة الثلاثاء لتعيين خلف له.وتزعم حركة الاحتجاج ضد سركيسيان المعارض والصحفي السابق نيكول باشينيان وهو حاليا المرشح الوحيد المعلن لمنصب رئيس الوزراء.وبعد أيام من المفاوضات أعلن حزب «أرمينيا المزدهرة» السبت والذي له 31 نائبا في البرلمان انه سيصوت لصالح باشينيان، وكذلك حزب الفيدرالية الثورية (سبعة نواب)، كما يمكن لباشينيان أن يعول على أصوات نواب حزبه (9 نواب) أي ما مجموعه 47 صوتا، لكنه يحتاج إلى 53 صوتا ليتولى المنصب.وهو بالتالي بحاجة إلى بعض من أصوات نواب الحزب الجمهوري الحاكم الذي يملك الأغلبية المطلقة في البرلمان (58 نائبا).وكان هذا الحزب أعلن انه لن يقدم مرشحا وسينتظر لمعرفة أسماء كافة المرشحين لتحديد من سيدعم.وقال فاجرام بجداساريان المتحدث باسم كتلة الحزب الجمهوري في البرلمان «اذا دعمت ثلاث قوى سياسية برلمانية مرشحا واحدا في انتخاب رئيس الوزراء، فإن الحزب الجمهوري لن يعارض الأمر».وقال باشينيان الذي أعلن انه يرغب في اجتماع مع الحزب الجمهوري «يبدو أن نواب الحزب الحاكم لا يرغبون في أن يكونوا عقبة أمام ترشيحي».وللضغط من أجل انتخابه طلب باشينيان من أنصاره تنظيم تجمع ضخم مساء الأحد.وقال في شريط فيديو مخاطبا أنصاره «إن تجمعاتنا الرائعة واجتماعاتنا في البلاد كان لها تأثير قوي على الوضع، كل شيء سيسير على ما يرام علينا الاستمرار حتى النصر».(أ ف ب)

مشاركة :