لم يعد هناك حديث مصرى أو عربى أو دولي، عن الإعجاب والفخر بشخص، مثلما يحظي اللاعب المصري الدولي محمد صلاح به حاليا، فقد أصبح صلاح بفضل ربه ...ودماثة خلقه ..ووطنيته.. وإنسانيته..حديث البيوت في مصر والمنطقة العربية وبيوت الفرنجة..فهو ليس لاعبا ماهرا فقط.. ولكنه وطني منتمي ..ومسلم ملتزم ..وموهوب متواضع..تلك الصفات جعلته معشوق الإنجليز ..وفخر أهل مصر ..وأمنية أهل العرب..فقد أصبحت صوره تزين البيوت.. والمحلات ..والمنشآت ..ووسائل النقل، وأسلم بسبب أخلاقه المسلمة الكثيرون ..وغني له الصبية الصغار ..وأنطقهم اسمه بالعربية..وضرب مثلا لمعدن الإسلام.. فشلت قبله كل المؤسسات في ذلك..وصحح صورة العرب بعد فشل كل دبلوماسية وأموال الأمه في ذلك..وأثبت وطنيته في أكثر من مناسبة..وعظم انتمائه لأهله في كل مجال..وأحرج الكثيرين ..ممن لم يتذكروا دينهم ..ولا أوطانهم ..ولا أهاليهم..إنه مشروع مصر الحضاري ..ومشروع العرب التنويري..وحلم أطفال وشباب الأمة..كيف يكون التعامل معه مصريا عكس كل التعاملات الدولية..وكيف نسبب له ضيقا وهو مصدر فرحتنا ..وكيف نهينه وقد أكرمنا ..وكيف نتنكر له وقد مال إلينا..وكيف نعاديه وقد أصلح بيننا وبين شعوب الأرض..إن ما فعله اتحاد الكرة مع أمل مصر والمنطقة..لهو سرقة لأفراح أهل مصر..وجحود لمن يعشق مصر..ومنظرة بتطبيق لوائح لطالما انكسرت لصالح من لايستحق..وتظاهرا بقوانين تنكسر مرارا لأشخاص لا طائل من ورائها..إن مايحدث لهو وأد لفرحنا ..وتحدي لأملنا ..ومفسدة لعرسنا..ويجب أن نعامله ..كما أحسن لأهله ..وبلده ..ودينه، ولا نحرجه أبدا.. طالما تشبث بنا..افيقوا أهل الجبلاية..طبقوا لوائحكم.. وأجمعوا حصصكم المالية ..بعيدا عن الهرم الرابع ..والعبور الثاني للعالم ..واستحوا شيئا ..فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان..ولتحيا مصر ..وليحيا ابنها محمد صلاح ..سفير سفراء الدبلوماسية..وداعية دعاة الإسلام..وليظل علمًا مصريا عاليا هنا وهناك ..في لندن ..وفي موسكو، بمشيئة الخالق الأعظم العادل الودود..فهل وصلت رسالة أهل مصر..لاتحاد مصر..افيقوا وليغفر الله لكم..وليسامحكم عشاق الفرعون المحبوب، محمد صلاح الدين الفاتح المصري.
مشاركة :