يحيي العالم غدًا، الأربعاء، اليوم العالمي لسمك التونة، ويستهدف الاحتفال هذا العام، إذكاء الوعي بقيمة سمك التونة والمخاطر التي تتهدد أرصدة هذا السمك والفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي تتحقق من أرصدة التونة المدارة بشكل مستدام، وإلى تبادل المعلومات في هذا الصدد.كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في ديسمبر 2016 القرار 124/71، باعتبار يوم 2 مايو من كل عام يوما للاحتفال باليوم العالمي لسمك التونة لإبراز أهمية الأرصدة السمكية التي تدار بصورة مستدامة في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وتعتبر أسماك التونة وأشباهها ذات أهمية اقتصادية بالغة، كما أنها مصدر هام للأغذية، ويدخل ضمن هذه الأنواع ما يقرب من 40 نوعًا تعيش في المحيطات الأطلسي والهندي والهادي وفي البحر المتوسط. ومن أشهر أنواع سمك التونة: سمك التونة الأبيض، وتونة المحيط الأطلسي زرقاء الزعانف، وسمكة المرلين البيضاء في الأطلسي، والتونة كبيرة العينين، وسمكة المرلين السوداء، وسمكة المرلين الزرقاء، وتونة المحيط الهادي زرقاء الزعانف، والسمكة الوثابة، والتونة الجنوبية الزرقاء الزعانف، وسمكة المرلين المخططة، وسمك أبو سيف، والتونة ذات الزعانف الصفراء، والتون الأحمر، والباكور. وتشكل أنواع التونة مصدرا هاما للأغذية الغنية بالعناصر الغذائية وسبل العيش وهي مهمة جدا اقتصاديا للبلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.وهناك نوعان لإنتاج التونة: التونة المعلبة التقليدية، والساشيمي / السوشي، وتظهر هذه المنتجات الاختلافات ذات الصلة من حيث الأنواع المستخدمة، ومتطلبات الجودة وأنظمة الإنتاج. وتهيمن أنواع اللحوم الخفيفة - وهي سكيبجاك ويلو فين في إنتاج التونة المعلبة، بينما في سوق السوشي والساشيمي، يفضل التونة الدهنية كالزعانف الزرقاء وغيرها من أنواع اللحوم الحمراء مثل البيج. ويعتبر سمك التونة "بليفين" الأفضل في سوق السوشي والساشيمي وتذهب معظمها إلى اليابان.وتعتمد بلدان كثيرة اعتمادا كبيرا على موارد التونة من أجل الأمن الغذائي والتغذية والتنمية الاقتصادية والعمالة والإيرادات الحكومية وسبل العيش والثقافة والترفيه. وفي الوقت الحاضر، توجد مصايد أسماك التونة في أكثر من 80 دولة، ولا تزال آلاف سفن صيد التونة تعمل في جميع المحيطات.
مشاركة :