تركي بن طلال يرعى ملتقى التنمية الزراعية بعسير.. الواقع والمأمول

  • 5/1/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، غدا الأربعاء بفندق قصر أبها، ملتقى "التنمية الزراعية بمنطقة عسير.. الواقع والمأمول"، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع مكتب خبراء الإعلام للدراسات والاستشارات بجامعة الملك خالد. ويحظى الملتقى بأهمية كبيرة حيث يركز على إبراز الإنجازات المحققة في المجال الزراعي والحيواني والسمكي، ويحدد السبل العلمية الكفيلة بتوفير المزيد من الوظائف وفرص الاستثمار والإنماء فيها وتطوير الأسواق وخلق مناخات اقتصادية أكثر ازدهارا في عموم المنطقة في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠. ويسعى الملتقى للبحث في الوسائل والاستراتيجيات التي من شأنها تطوير المشروعات الزراعية واستغلال الثروة الحيوانية والسمكية بشكل علمي وحديث يواكب التطورات المعاصرة في هذه الميادين الحيوية لاقتصاد المملكة. ويسعى الملتقى لتحقيق ستة أهداف رئيسة، هي مناقشة الاستراتيجيات والأساليب الكفيلة بتطوير الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وفق مبادئ رؤية المملكة ٢٠٣٠، تسليط الأضواء على واقع التنمية الزراعية في منطقة عسير في مختلف مجالات، وإبراز الإنجازات المحققة في القطاعات الحكومية والخاصة لدعم ومساندة الجهود المبذولة لاستغلال مختلف الثروات الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية التي تملكتها المنطقة، تحديد التحديات والعراقيل التي تقف عائقا أمام التنمية الزراعية بالمنطقة، تبيان فرص الاستثمار والمشاريع التي يمكن تحقيقها في الميادين الزراعية والحيوانية والسمكية والمائية بالمنطقة، تبادل الأفكار ووجهات النظر مع وبين مختلف الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة حول القضايا المتعلقة بهذا المجال الحيوي لاقتصاد المملكة وأمنها الغذائي. ويتبنى الملتقى ستة محاور تتضمن "الفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة المختلفة والمياه، دور المؤسسات المالية في تسهيل الدعم للمزارعين، الثروة السمكية.. الفرص والتحديات، السياحة الزراعية، دور القطاع الخاص في دعم التنمية الزراعية، الدراسات الرافدة للاستثمار والتطوير في قطاع الزراعة والبيئة". وستعقد أربع جلسات يشارك فيها ٢٢ متحدثاً من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، فيما يخصص اليوم التالي لجلسة نقاش مفتوح للمشاركين في الملتقى إضافة إلى زيارة إدارة منتزهات عسير الوطنية ومشتل العرعر.

مشاركة :