بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، وألاّ تكون ساحة للتدخل في شؤون أي دولة منها. جاء ذلك خلال استقباله السفيرين الإماراتي حمد الشامسي، والمصري نزيه النجاري، لدى لبنان، والقائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض وليد بخاري، في قصر "بعبدا" شرق العاصمة بيروت، بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة. وقال عون إن "لبنان لا يمكن أن يكون ساحة للتدخل في شؤون أي دولة عربية". مشدّداً على أن بلاده تنادي دوماً بتلاقي الأشقاء العرب والتضامن فيما بينهم. وأشار إلى تصريحاته في الخطابين الذين ألقاهما بالقمتين العربيتين في الأردن (2017) والسعودية (2018)، التي شدد فيها على ضرورة الحوار بين الدول العربية للوصول لقواسم مشتركة تحافظ على وحدة الموقف العربي. من جهة أخرى، دعا الرئيس اللبناني السفراء الثلاثة إلى العمل لتتدخل دولهم بالمساعدة في تأمين عودة اللاجئين السوريين في بلاده إلى سوريا لوقف معاناتهم، ووضع حد للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والأمنية جرّاء تواجدهم في لبنان. ووفق المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 997 ألف لاجئ، حتى نهاية نوفمبر/ تشرين ثان 2017، إضافة إلى لاجئين سوريين غير مسجلين لدى المفوضية. ويشكو لبنان من أعباء اللاجئين السوريين، فيما دعا المجتمع الدولي مرارا إلى المساعدة في إعاشة هؤلاء اللاجئين، فضلاً عن التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في الجارة سوريا، ومن ثم إنهاء مأساة اللجوء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :