قال المفكر العراقي خزعل الماجدي: إن مجال البحث في تاريخ الأديان ما زال محفوفا ومدججا بالمخاطر في ثقافتنا العربية، حتى من جانب بعض الباحثين الذين يؤثرون السلامة. وأضاف "الماجدي": علينا أن نزيح الستار عن الحقائق التاريخية المجردة، وأن نبتعد عن تقديس الحكايات والمرويات التي لا تمت للعلم بصلة. جاء ذلك خلال محاضرة "عشرة ملوك سومريين تحوّلوا إلى أنبياء" بورشة الزيتون الأدبية، للشاعر، والمفكر، والباحث العراقي في تاريخ الأديان، خزعل الماجدي، التي تلاها لقاء مفتوحا معه حول مسيرته الشعرية والفكرية وكافة القضايا المطروحة على الساحة الثقافية، في حضور الشاعر شعبان يوسف، مدير الورشة، والكاتبة سامية أبو زيد، والكاتبة أماني الشرقاوي، ومجموعة من الكتّاب والنقّاد.
مشاركة :