أولى حلقات «مجالس زايد» الشرطية تناقش تأسيس دولة الإمارات

  • 5/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة: «الخليج» احتضنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة أولى حلقات المجالس الشرطية تحت عنوان (مجالس زايد)، التي تأتي ضمن نشاطات وزارة الداخلية في «عام زايد»، وبتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة للشؤون التنظيمية، بالتعاون مع القيادات العامة للشرطة بالدولة، وإدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الوزارة، حيث ناقشت الحلقة الأولى، دور المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.وتعقد (مجالس زايد) بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، في إمارات الدولة، وتتولى القيادات الشرطية فيها عملية التنظيم والإعداد وفق ما سجلته وزارة الداخلية من محاور تم اعتمادها لتشكيل تلك المجالس.وترتكز تلك المجالس الشرطية على محاور رئيسية عدة، وهي متغيرة حسب عناوين الجلسات، وقد ركزت محاور المجلس الشرطي الأول، الذي عقد في قاعة الشهيد طارق الشحي بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، على إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات.وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، رئيس مجلس التطوير المؤسسي في الوزارة، ورئيس اللجنة العليا لمبادرات «عام زايد»، أن الوزارة حريصة على إقامة فعاليات تستذكر منجزات المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره في تأسيس دولة الإمارات، ومنجزاته على الصعد كافة.شارك في الجلسة الأولى على مستوى الدولة، كل من الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وجاسم محمد بن درويش، أمين عام الأمانة العامة للبلديات الأسبق، واللواء متقاعد سعيد ناصر الخاطري، عضو المجلس الوطني السابق، واللواء متقاعد محمد النوبي محمد، نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة السابق، والعميد متقاعد حسن إبراهيم العيسى، مدير عام الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية السابق، والعقيد متقاعد أحمد حسن مبارك، مدير إدارة المراكز والحراسات بشرطة رأس الخيمة السابق، وأدار الجلسة الإعلامي محمد غانم من إذاعة رأس الخيمة. تاريخ حافل بالعطاء وذكر الشيخ عبد الملك بن كايد، أن بريطانيا حين جلت عن أرض الخليج عامة، والإمارات خاصة، لم تترك مؤسسات، أو هيئات يدار من خلالها المجتمع، بل رحلت من دون أن يسجل أي نشاط حكومي رسمي بمعنى الدولة، أي لم يكن هناك تعليم مؤسس وفق منهج علمي حكومي، أو خدمات صحية وفق أساسها الصحيح، أو غيرها، ومن حسن الحظ أن الدولة وجدت أمامها رجلاً تسلم المسيرة وسعى إلى التعاون مع حكام الإمارات ليشكلوا هذا النسيج المنسجم وفق ما نراه اليوم. فقد استطاع زايد، رحمه الله، برؤيته الثاقبة أن يكون أباً وقائداً وعاملاً من أجل بناء الوطن، وفي كل المجالات، وخلال تلك الفترة التي شرع فيها المغفور له الشيخ زايد في بناء الدولة لم تكن الأمور يسيرة وسهلة، بل كانت هناك تحديات كبيرة تواجه المرحلة، لكنه استطاع بعزيمة ثابتة أن يواجهها وينتصر على كل الظروف التي تقف بالضد من البناء. نظرة ثاقبة فيما ذكر جاسم محمد بن درويش، أن المغفور له الشيخ زايد، هو الأصل في كل ما جرى، ويجري في الإمارات، فهو، رحمه الله، الذي بنى، وأسس، ووظف كل شيء من أجل بناء الإنسان قبل الوطن، وندين له، رحمه الله، وكل الإمارات، بالفضل بعد الله، لما عشناه من أزدهار وتطور وحفظ لكرامة الإنسان، حيث كان الشيخ زايد يملك نظرة ثاقبة، وبعيدة المدى في بناء الدولة، والشيخ زايد له بصمات خالدة في كل ركن من أركان الدولة. مبدأ الحب والألفة وقال اللواء المتقاعد ناصر الخاطري، لقد نذر الشيخ زايد حياته للوطن، وأسس دولة من لا شيء، حيث لم تكن هناك مؤسسات، أو هيئات، واستطاع أن يكرس وقته وجهده، رحمه الله، ليعمل مع إخوانه الحكام لبناء الدولة التي نعيش في ظلالها اليوم.اللواء المتقاعد محمد النوبي محمد، ذكر أن كل ما يذكر في مناقب الشيخ زايد، رحمه الله، لايوفيه حقه، فقد كان، رحمه الله، نهجاً للخير والرفعة في صفة إنسان، كرس مبدأ الحب في بناء الوطن، وسعى صادقاً لبناء الإنسان والدولة، واستطاع أن يمد يده الكريمة للجميع رغم شح الإمكانات حينها. القيم السائدة وتحدث العميد المتقاعد حسن إبراهيم العيسى قائلاً: لقد عاش المغفور له الشيخ زايد في مجتمع متمسك بالعادات والقيم السائدة، ومبادئ الدين الحنيف، ملتزم بها، مؤمن بتطبيقها، وهو ما انعكس على حياته التي آمن فيها بأن الإنسان هو الجوهر، لذلك كان اهتمامه منصباً على الإنسان قبل أي شيء آخر. بناء أمة وقال العميد المتقاعد أحمد حسن مبارك، إن الحديث عن المغفور له الشيخ زايد يثير فينا المشاعر الوطنية، فإننا نتحدث عن قائد، وعن وطن، وعن أسلوب بناء أمة، الشيخ زايد، رحمه الله، عبارة عن شعلة، ونهج وطني، وصرح إنساني نبيل خالد في ضمائر الشرفاء، ذلك الرجل الذي استطاع أن يملك قلوب الناس أينما كانوا، وليس في الإمارات فحسب، بأفعاله الكريمة.وفي ختام المجلس كرم العميد غانم أحمد غانم، مدير عام العمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وبحضور المديرين العامين بشرطة رأس الخيمة المشاركين بالحديث في المجلس.

مشاركة :