أولى حلقات مجالس «الداخلية» الرمضانية تناقش «الإرث الإماراتي»

  • 5/1/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»انطلقت أولى حلقات مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها التاسعة للعام 2020، أمس الأول الأربعاء، وتناول المجلس الذي انعقد عبر تقنية التواصل المرئي موضوع «الإرث الإماراتي» ضمن محاور «قيم إماراتية»، و«الأسرة والمجتمع» و«التراث الإماراتي» و«المواطنة الإيجابية الرقمية». وأدار المجلس الإعلامي أحمد اليماحي، وتحدث فيه فضيلة الشيخ طالب محمد الشحي، مستشار الشؤون الإسلامية للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتورة أمل بالهول الفلاسي مستشارة الشؤون المجتمعية في مؤسسة وطني الإمارات، والباحث والمحاضر في الأرشيف الوطني في وزارة شؤون الرئاسة عبد اللطيف الصيادي، والإعلامية فضيلة عبدالله المعيني، مديرة التحرير في صحيفة البيان.انتصاراً على الوباءوقال الشيخ طالب الشحي، إن الإمارات بحكمة قيادتها أدارت هذا التحدي العالمي بصورة قدمت مثالاً حياً للعالم؛ لما تقدمه من خير وعطاء. وقال إنه «بإذنه تعالى سنحقق انتصاراً كبيراً على الوباء، بالتعاون والتكاتف ما بين الأسر والمجتمع والتزامهم».وأكدت الدكتورة أمل الفلاسي أن المجتمع الإماراتي تربى على الأخلاق الحميدة، وحمل إرث القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي حثنا على الأخلاق والفضائل، مشيرة إلى أن من أهم هذه الفضائل التواضع والتربية الأخلاقية.إرث إماراتيوقال عبد اللطيف الصيادي إن تاريخ الإرث الاماراتي هو خلاصة ما تركته الأجيال السابقة لهذه الأجيال والأجيال القادمة، وكما قال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إن «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر»، مؤكداً أن هذه القيم تعتبر «نوراً على الفرد والأسرة والمجتمع، ونحن لا نختلف عن العالم، ولكن نتميز بقيمنا التي تمسكنا بها». وأكدت الكاتبة فضيلة المعيني أن دور الأسرة في هذه الظروف مهم جداً، وتظهر أهميته في ظل التحدي الكبير مع انتشار الوباء العالمي، حيث لعبت دوراً حاسماً في التوعية والالتزام وأسهمت في جهود الحد من انتشار الفيروس. وأوصى المتحدثون بضرورة تعزيز مواضيع الإرث الإماراتي، بما يحمل من عمق حضاري في المناهج الدراسية وفي الجامعات، وإيجاد برامج إعلامية متخصصة في الموروث الإماراتي، حتى من خلال أفلام كرتونية للأطفال.

مشاركة :