أنباء عن رفض السيستاني «مطلقاً» استقبال العبادي

  • 5/4/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

باسل الخطيب، سرمد الطويل، وكالات (بغداد، أربيل) وصل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي إلى محافظة النجف أمس، في زيارة للترويج لقائمة «النصر» الانتخابية التي يتزعمها، وتضم عدداً من الكتل والأحزاب السياسية، فيما أفادت تسريبات نقلها موقع «ارم العربي» عن مصادر مقربة من مرجعية النجف أن المرجع علي السيستاني رفض بالمطلق استقبال الأول في مكتبه، بانتظار إعلان موقفه من الاستحقاق البرلماني والشخصيات السياسية، من خلال وكلائه في خطبة صلاة الجمعة اليوم. في الأثناء، أكدت وزارة الداخلية العراقية، أمس، أن الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الانتخابات ومراكز الاقتراع، والتي شاركت بوضعها الأجهزة الأمنية والاستخبارية كافة، ستنطلق غداً، موضحة أن القوة الجوية وطيران الجيش سيكونان على أهبة الاستعداد لحماية الاقتراع. وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، في بيان مقتضب أمس: «إن العبادي وصل إلى محافظة النجف الأشرف»، بينما كشف موقع «ارم» نقلاً عن مصادر مقربة من السيستاني، طالبت حجب هويتها، أن محافظ النجف السابق السياسي البارز عدنان الزرفي، الذي ينتمي لحزب «الدعوة» جناح العبادي، كان يتوسط منذ يومين لدى محمد رضا نجل المرجع الديني البارز للموافقة على ترتيب لقاء يجمع الاثنين». وأكدت المصادر نفسها، أن جميع جهود الزرفي فشلت، وأن السيستاني أبدى رفضه المطلق لاستقبال أي شخصية سياسية لحين إعلان موقفه، خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم بمدينة كربلاء، بشأن الانتخابات البرلمانية والموقف من الشخصيات السياسية. ورجحت المصادر، أن خطبة السيستاني ستتضمن إعلانه أن العبادي وبقية الشخصيات المتنافسة «ليست خياراً رابحاً للعراق في المرحلة الراهنة»، إضافة إلى رفض رجل الدين المطلق لاستغلال ميليشيات «الحشد الشعبي» في الصراعات السياسية. ويساور الأحزاب السياسية المرتبطة عقائدياً بطائفة السيستاني، القلق من موقف المرجع الذي أغلق أبواب مكتبه بوجه جميع السياسيين منذ أكثر من 5 سنوات بسبب تردي الأوضاع في البلاد. وتشهد الساحة السياسية العراقية صراعاً حاداً مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 مايو الجاري، وتشتد المنافسة خاصة بين قائمة «النصر» بزعامة العبادي، وقائمة «الفتح» بزعامة هادي العامري، والتي تضم أغلب فصائل «الحشد الشعبي» الطائفي. ... المزيد

مشاركة :