قالت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، إنها ترفض مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني، مؤكدة أنها لن تعترف بها، وستسعى مع الفصائل لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية. إعادة انتخاب عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، فوزي برهوم، في تغريدات نشرها على موقع "تويتر": "مخرجات المجلس الذي عقده عباس لا نعترف بها ولا تمثّل شعبنا وافتقرت للبعد القانوني وغابت عنها أدنى معاني الديمقراطية". مخرجات مجلس الإنفصال الذي عقده عباس لا نعترف بها و لا تمثل شعبنا وافتقرت للبعد القانوني وغابت عنها أدني معاني الديمقراطية وسنسعى بكل قوة مع القوى والفصائل وهي أكثر عددا وقوة وحضورا ممن شاركوا في هذه المسرحية لحماية المشروع الوطني وتحصين القضية الفلسطينية من عبثهم .— أ. فوزي برهوم ـ فلسطين (@FawzyBarhoom) May 4, 2018 وأضاف برهوم: "سنسعى بكل قوة مع القوى والفصائل – وهي أكثر عددا وحضورا ممن شاركوا في هذه المسرحية - لحماية المشروع الوطني من عبثهم". واتهم برهوم الرئيس عباس بـ "إفشال جهود تحقيق الوحدة الفلسطينية". وقال: إنه "شكّل لجنة تنفيذية على هواه جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفوية، بما في ذلك صفقة القرن، والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الأمني". بعد إفشاله كل جهود تحقيق الوحدة ،جلب عباس عددا ممن يجيدون التصفيق وشكل لجنة تنفيذية على هواه ومزاجه جاهزة لتمرير أي مشاريع تصفيوية وبما فيها صفقة القرن والتي بدأها بحصار غزة ومحاربة المقاومة واستمرار التنسيق الامني و منع شعبنا من الخروج في الضفة لمواجهة قرارات ترامب .— أ. فوزي برهوم ـ فلسطين (@FawzyBarhoom) May 4, 2018 وأعاد المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الخميس، انتخاب الرئيس محمود عباس رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في ختام اجتماع عقده بمدينة رام الله بالضفة الغربية استمر 4 أيام. ومساء الاثنين الماضي، انطلقت أعمال المجلس في أول اجتماع عادي له منذ 22 عاما، بمشاركة 10 فصائل من أصل 11، في ظل مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (عضو في منظمة التحرير). كما قاطعت الاجتماع حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وهما لا تنضويان تحت جناح "منظمة التحرير". والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوا. المصدر: وكالات نادر همامي
مشاركة :