محمد الأمين (أبوظبي) أصدرت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، 104422 بطاقة تشغيلية، منذ إطلاق المرحلة الثانية من قانون النقل البري سبتمبر 2014، منها 13968 بطاقة خلال الربع الأول من العام الحالي، حسبما أفادت «الهيئة» التي توقعت وصول عدد المركبات المزمع إصدار بطاقات تشغيلية لها نحو 60 ألف مركبة، حسب الدراسة المعدة من جانبها قبل تطبيق قانون النقل البري 2014. وقالت «الهيئة»: إنه وفي إطار استكمال اشتراطات قانون النقل البري رقم 9 الصادر 2014، أعلن مؤخراً، إطلاق مشروع التفتيش الميداني على الشاحنات العاملة على الطرق الاتحادية، من دون ترخيص، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية للتنظيم الخاصة بالنقل البري، وتحقيق الانسجام بين القوانين والتشريعات الاتحادية والمحلية في هذا المجال. وأوضحت «الهيئة» أن العملية التي تم إطلاقها من كل مكاتب «الهيئة» في الدولة، ستعطي فترة سماح للمشغلين تصل إلى 90 يوماً بعد إبلاغهم بالمخالفات التي تم رصدها بخصوصهم، ثم يتم تطبيق المخالفات بالنسبة للذين لم يعدلوا أوضاعهم، حيث يشترط القانون على المشغلين بالطرق الاتحادية أخذ الترخيصات اللازمة من قبل «الهيئة»، قبل الشروع في التشغيل. وأشارت إلى أن العملية تهدف إلى بناء قاعدة بيانات لحجم حركة الشاحنات على الطرق الاتحادية، من أجل الصيانة والتطوير، وضمان تطبيق وتفعيل لوائح قانون النقل البري رقم 9 لسنة 2011. ويأتي التطبيق الميداني لقانون التفتيش ليكمل مضمون القانون الاتحادي المعمول به رقم 9 لسنة 2011 الخاص بنظام التفتيش، والذي يلزم كل من يعمل في النقل بالإمارات أن يحمل بطاقة تشغيلية، ويهدف إلى تنظيم قطاع النقل البري، وتذليل المعوقات على الطرق الاتحادية. وأكدت «الهيئة» أن القانون يعمل على تنظيم قطاع النقل البري وترخيص وتسجيل الشاحنات والحافلات، بحيث تصبح هناك إحصاءات دقيقة بأعدادها وملاكها وأنواعها، إضافة إلى أنه ينظم حماية البيئة في ظل زيادة أعداد هذه الوسائل على طرق الدولة، مشيرة إلى أنها قامت بتذليل العقبات على الطرق الخارجية المكتظة بوسائل النقل المختلفة التي تؤدي إلى ازدحام الطرق، وإيجاد أماكن لإيواء الشاحنات والحافلات، والارتقاء بإجراءات السلامة والأمان لها. وأضافت أن القانون يشدد على الإجراءات المتبعة في قانون التفتيش المعمول به خلال السنوات الماضية، والذي يتيح للدولة معرفة ملاك الشاحنات والناقلات. وتقوم بالتفتيش سيارة ذكية خاصة بنظام التفتيش الميداني، والتي تقوم بمهام متعددة، عبر 6 كاميرات مجهزة بأجهزة رصد إلكترونية تقوم برصد الشاحنات المخالفة عن طريق الأرقام، وتقوم بمعالجتها داخل أنظمة محوسبة، وبعدها تقوم بإبلاغ الجهة المشغلة بضرورة التقيد بالأنظمة والتسجيل، وأخذ التراخيص اللازمة.
مشاركة :