رام الله (الاتحاد) أعلن المجلس المركزي الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية فجر أمس، بعد اختتام أعماله في رام الله، أن التزامات الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، «لم تعد قائمة»، مجدداً رفضه قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأعلن المجلس المركزي في بيانه الختامي اتخاذ قرارات، أبرزها اعتبار «أن الفترة الانتقالية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة في أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات، لم تعد قائمة». ونص اتفاق أوسلو على فترة انتقالية يتم خلالها التفاوض على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والترتيبات الأمنية والحدود والعلاقات والتعاون مع جيران آخرين. وكلف المجلس «اللجنة التنفيذية بتعليق الاعتراف بإسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان». ورفض «الحلول المرحلية والدولة ذات الحدود المؤقتة، ودولة غزة». وحث على تنفيذ القرار الذي أكده في دورتيه الأخيرتين «وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة» مع إسرائيل.
مشاركة :