وزن الفارس ودور الإعلام محور جلسات ثاني أيام «ملتقى مدريد»

  • 5/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت فعاليات النسخة التاسعة للملتقى العالمي لخيول السباق العربية الأصيلة التي تستضيفها العاصمة الإسبانية مدريد، حيث شهد اليوم الثاني من الملتقى حضور دبلوماسي رفيع بقيادة سعيد النويس سفير الدولة لدي هولندا، ومحمد السويدي سفير الدولة لدي سلطنة عمان، ود.عبدالرحيم العوضي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون القانونية. وزن الفارس وانطلقت جلسات اليوم الثاني بالجلسة الرابعة، وموضوعها وزن الفارس والحوادث والتأمينات، بمشاركة نخبة من الأطباء والفرسان والمسؤولين، وأدار الجلسة جاري كوبيل، وتحدث فيها كل من ريتشارد مولن وكريس واتسون، وماهي أرميدا، وأكينا أمورس، وكاي شيرمان، وساره اوليفر، وارنست اورتيل، وصوفي رالستون ودكتور جمال الحوت. ودار النقاش الحيوي والمستفيض حول الموضوعين المهمين، وتصدر النقاش أهمية الحفاظ على وزن الفارس وأفضل الطرق التي تستخدم في هذا الجانب. وإتباع إستراتيجية جيدة تتضمن الأغذية والحمية والتمارين الرياضية مع الإشارة إلى دخول عدة عوامل في المحافظة على الوزن، والتأكيد على العقلية والثقافة، واهتمام الفرسان بهذا الأمر جيداً للوصول إلى الوزن الأمثل والمحافظة عليه وعلى جميع الجوانب الأخرى . وأشار المتحدثون إلى أن هنالك عدداً من الدراسات في ما يختص بوزن الفارس من بينها دراسة قامت بها جامعة ليفربول برعاية المهرجان، حددت العوامل التي يجب التحكم بها للوصول لنتيجة جيدة في هذا الصدد واضعة في الاعتبار اختلاف البيئة من دولة إلى أخرى وتأثيرها في هذا الجانب، وشدد على أهمية الوعي والثقافة الغذائية، واتفق المتحدثون على أهمية التأمين الصحي بالنسبة للفرسان في كل البلدان. وأشارت لارا صوايا في مداخلة لها على أن الإمارات تتمتع بنظام تأمين يشمل جميع مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشيرة إلى أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة يحرص على دعم كل الفرسان الذين تحدث لهم إصابات ودعم أسرهم. أهمية الإعلام وناقشت الجلسة الخامسة من الملتقى أهمية الإعلام والعلاقات العامة وقاعدة البيانات، بقصد نشر الثقافة الرياضية بين الأفراد وتنمية الوعي الرياضي بينهم، وأدارها ديريك طومسون، وذكر عدد من خبراء الأعلام من على المنصة الرئيسية أن عدم توفر قاعدة البيانات والمعلومة في الكثير من الدول مشكلة تواجه سباقات الخيول العربية، إضافة إلى عدم منح السباقات مساحة كافية في التغطية الإعلامية. ودعا الفرنسي ميشيل أبو نجم إلى صحافة رياضية متخصصة في الخيول وتأهيل صحافيين يغطون هذا النشاط، ذاكراً أن كرة القدم تأخذ مساحة واسعة في كل الصحف على مستوى العالم، وأضاف: في فرنسا الصحيفة التي أعمل بها تقدم 4 صفحات عن كرة القدم وخبر صغير عن الخيول، علينا الاعتراف أنها طريقة غير احترافية وليست مهنية. وقال الصحافي الهندي ساتيا ناريان، المختص في تغطية سباقات مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن هنالك الكثير من الدول التي تستضيف سباقات المهرجان لا توفر المعلومة وليس لديها قاعدة بيانات متاحة، مشيراً إلى أن نتيجة السباق تتأخر أكثر مما يجب بعكس ما يحدث في دولة الإمارات التي توفر كل المعلومات عن مختلف السباقات. واتفق المتحدثون على أن زيادة مشاهدي السباقات ومتابعة أخبارها يجب أن يتم فيهما استخدام التقنية الحديثة والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تحظى باهتمام كبير، وأشار الإعلامي الأميركي جوناثان هورويتز إلى أن استخدام الفيس بوك في تغطية السباقات يمكن ملايين المشاهدين من المتابعة، مؤكدا أن تجربتهم في البث المباشر عبر الفيس بوك أثبتت ذلك. بدورها علقت لارا صوايا على موضوع قاعدة البيانات وقالت إنهم في مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كانوا حريصين على هذه الخطوة لتكون خدمة الدول، لكن التكلفة كانت عالية تتراوح بين 360 و475 ألف جنيه إسترليني، وأكدت لارا بأنه سيتم إعداد قاعدة البيانات في الوقت المناسب والطريقة الصحيحة. توصيات المؤتمر تستمر الجلسات في اليوم الختامي بالجلسة السابعة لمستقبل الخيول العربية، وبورشة عمل، وسيقوم الملتقي برفع توصياته لتكون بداية لمرحلة جديدة لقضايا الخيل العربية، والعمل من اجل تنفيذها والنهوض بها وسباقاتها.

مشاركة :