الحمادي: «الهلال القطري» يعزز دبلوماسية العمل الإنساني

  • 5/6/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظم المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني، التابع للجنة الإسلامية للهلال الأحمر الدولي، ومقره الهلال الأحمر القطري في الدوحة، الندوة الدولية الثانية حول «العمل الإغاثي بين الفقه الإسلامي والممارسات الدولية»، بالشـراكة مع المعهد العالي للحضارة الإسلامية بجامعة الزيتونة في تونس. حضر الندوة، التي أقيمت على مدار يومين في مقر جامعة الزيتونة، خبراء دوليون في مجال العمل الإنسـاني والإغاثي، وسعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والدكتور فوزي أوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني، ورئيس العلاقات الدولية بالهلال الأحمر القطري، والدكتور محمد حمد العسبلي المدير التنفيذي للجنة الإسلامية للهلال الدولي، والبروفيسير مصطفى الخياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي في الجزائر، والسيدة زهرة عدنان لافي منسق القانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري، والسكرتير التنفيذي للمنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى نخبة من أساتذة جامعة الزيتونة. والقي سعادة السفير علي بن حسن الحمادي، محاضرة قيمة بعنوان: «الدبلوماسية مدخلاً للعمل الإنساني والإغاثي»، حيث تتبع فيها مفهوم الدبلوماسية الإنسانية في مختلف الأدبيات، ثم عرج على سياسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بخصوص الدبلوماسية الإنسانية، مع التركيز على دراسة الحالة الخاصة بالهلال الأحمر القطري، بالإضافة إلى مقارنة الدبلوماسية السياسية أو التقليدية بنظيرتها الإنسانية. وقال الحمادي: «تعد الدبلوماسية الإنسانية إحدى الأدوات المكملة للدبلوماسية التقليدية، ويمكن النظر إليها باعتبارها إحدى أدوات القوة الناعمة، ويعرفها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر باعتبارها إقناعاً لصانعي القرارات وأصحاب الرأي بالعمل على الدوام لما هو في مصلحة المستضعفين باحترام المبادئ الإنسانية على وجه تام». وعن دور الهلال الأحمر القطري في مجال الدبلوماسية الإنسانية، أوضح الحمادي: «إن الدبلوماسية الإنسانية لها مكانة بارزة في أجندة الهلال الأحمر القطري، من خلال جهوده في حشد الدعم، وحث المجتمع الدولي على التدخل لحل الأزمات الإنسانية، والعمل على مراعاة البعد الإنساني عند صياغة التشريعات الوطنية، والتثقيف بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع، وإطلاق النداءات الإنسانية المتكررة لصالح ضحايا الكوارث، فضلاً عن الأنشطة الفاعلة لتوحيد مسار العمل الإنساني الخليجي والعربي، بغية تبني مواقف موحدة وطرحها على الساحة الدولية لجذب دعم مختلف الفاعلين وأصحاب المصلحة».;

مشاركة :