327.6 ألف طن بضائع عامة17.5 ألف وحدة من السيارات والمعدات كتب - أكرم الكراد:شهدت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «مواني قطر» نشاطاً اقتصادياً وتجارياً كبيراً في أدائها خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث استقبلت 313.729 ألف حاوية نمطية، وقد كان شهر يناير الماضي الأكثر استقبالاً للحاويات النمطية، بإجمالي وصل إلى 103.996 ألف حاوية، لينخفض في شهر فبراير إلى 103.735 ألف حاوية، بينما شهد شهر مارس آخر شهر من الربع الأول للعام في 2018 زيادة تصل لأكثر من 257% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، رغم أنه الشهر الأقل استقبالاً للحاويات في الربع الأول من العام الجاري، والبالغ 85.460 ألف حاوية. وتؤكد الأرقام مواصلة الشركة لأداء نشاطها الاقتصادي والتجاري واللوجستي، واستحواذها على النسبة الكبرى من التجارة الدولية مع قطر، والنسبة الكبرى من توفير معظم المواد والخامات والسلع التي تلبّي احتياجات كافة القطاعات الاقتصادية في الدولة، حيث يصل إجمالي الصادرات في الشهور الأربعة الأولى من العام 2017 حوالي ما يقارب الـ80 مليار ريال، وبحسب إحصائيات الربع الأول من العام 2017 فقد بلغ إجمالي الصادرات القطرية نحو 60.7 مليار ريال تقريباً بارتفاع نسبته 7% مقارنة بالربع الأخير من عام 2016، وبارتفاع نسبته 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما تواصل الشركة جهودها الحثيثة الرامية لضمان استمرار تدفق الإمدادات وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء وغيرها، بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين. نمو متزايدكذلك شهدت الأصناف الأخرى من البضائع المستوردة عبر موانئ قطر نمواً متزايداً في الربع الأول 2018 مقارنة بنظيره العام الماضي، ففي قطاع مواد البناء والإنشاءات استقبلت الشركة مطلع العام الجاري في شهر يناير 22.641 ألف طن، وفي شهر فبراير 28.831 ألف طن، بينما اختتمت الشركة الربع الأول من العام 2017 في شهر مارس باستقبال 8.869 ألف طن، وليشهد الشهر نفسه من العام الجاري استقبال 29.732 ألف طن، وذلك بزيادة وصلت لأكثر من 335%، كما بلغ مجمل ما استقبلته الشركة في هذا القطاع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 81.204 ألف طن. وفي قطاع الثروة الحيوانية استقبلت الشركة خلال الربع الأول 2018 ما يصل إلى 350.437 ألف رأس من الماشية، حيث شهد شهر يناير الماضي استقبال النسبة الكبرى، والتي وصلت إلى 135.956 ألف رأس ماشية، وانخفضت في شهر فبراير لتصل إلى 99.157 ألف رأس، ولترتفع مجدداً في شهر مارس الماضي لتصل إلى 115.324 ألف رأس، وذلك بزيادة تصل لما يقارب 36% مقارنة بشهر مارس من العام الماضي. كذلك حقق قطاع السيارات والمعدات نمواً متزايداً خلال الربع الأول 2018، حيث شهدت مواني قطر استقبال 17.579 ألف وحدة، مقسمة على 6.584 ألف وحدة في شهر يناير، و5.229 ألف وحدة في شهر فبراير، و5.766 في شهر مارس، وأيضاً بلغ مجمل إيرادات مواني قطر من البضائع العامة خلال الربع الأول 327.626 ألف طن، منها 85.460 ألف طن في شهر مارس، و105.655 ألف طن في شهر فبراير، و136.511 ألف طن في شهر يناير الماضي. 1157 سفينةوكانت الشركة قد قدمت خلال الربع الأول من العام الجاري خدماتها لما يصل إلى 1.157 سفينة، محققة نسبة ارتفاع في حركة السفن تصل إلى 200% عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث استقبلت 386 سفينة خلال شهر مارس الماضي، و390 سفينة خلال شهر فبراير الذي قبله، و381 سفينة خلال شهر يناير مطلع العام الجاري، وبالمقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، فقد شهدت مواني قطر استقبال ما يقارب ضعفي عدد السفن الذي استقبلته في الربع الأول 2017، ففي شهر مارس من العام الماضي استقبلت الشركة 131 سفينة، ليرتفع خلال شهر مارس 2018 إلى 386 سفينة، وفي شهر فبراير 2017 على سبيل المثال استقبلت الشركة 196 سفينة، وارتفع هذا العدد للضعف في فبراير من العام الجاري، ليصل إلى 390 سفينة. كما اختتمت الشركة العام 2017 بنجاح كبير في التغلب على التحديات اللوجستية وتدشين خطوط عالمية تربط قطر بالعالم، خاصة من خلال ميناء حمد الذي يعتبر بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، وأحد أهم الموانئ التي تديرها الشركة، بالإضافة إلى ميناءي الدوحة والرويس، وقد شهد أداء الشركة ارتفاعاً في حجم البضائع العامة الواردة إلى الدولة في العام 2017، حيث بلغت 1.256.963 مليون طن، رغم الحصار الجائر المفروض على الدولة، وذلك بفضل الدور المحوري الذي لعبه ميناءا حمد والرويس في ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة، والمواد المرتبطة بالمشاريع الجاري تنفيذها والتي يخطط لها في المستقبل. مركز تجاري إقليميوقدمت موانئ قطر خلال 2017 خدماتها لـ 3869 سفينة، وشهدت استقبال 772.835 ألف حاوية نمطية خلال عام 2017، و857.429 ألف رأس من الثروة الحيوانية، و65.096 ألف وحدة من السيارات والمعدات و578.654 طن من الجابرو ومواد الإنشاءات، ما ساهم بشكل كبير في ضمان استقرار السوق المحلي، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، فضلاً عن دورها الحيوي في تعزيز الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة، وتبني أفضل الممارسات في عملياتها، وتحقيق التكامل بينه وبين نظرائه من الموانئ، وجعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير، بحيث يكون جزء من الحاويات التي ترد إلى ميناء حمد مخصصاً للتصدير إلى أماكن أخرى من العالم. وفي هذا السياق يستقبل ميناء حمد العديد من حاويات التخزين المبردة بشكل مستمر ويبلغ متوسط القدرة الاستيعابية للحاوية الواحدة 30،000 كجم من المواد الغدائية، كما تستقبل محطة سفن الدحرجة بالميناء المواشي والسيارات بقدرة تبلغ 500،000 سيارة سنوياً، وأيضاً يستقبل نحو 60 ألف رأس من الماشية شهرياً، وبقدرة 1.7 مليون طن سنوياً تلبي محطة البضائع العامة الاحتياجات المتزايدة للاستيراد والتصدير. محطات رئيسيةكما يمتلك ميناء حمد ثلاث محطات رئيسية للحاويات قدرتها الاستيعابية 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وهذه الحاويات تسهم في تغطية الاحتياجات المحلية من السلع، بالإضافة إلى مساهمتها في تغطية متطلبات المنطقة من السلع المختلفة، مما يؤكد أن ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها، وبإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطوّرة، سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة بما يجعل من الدوحة مركزاً تجارياً إقليمياً لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم، ولذلك يعد ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم وهو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها.
مشاركة :