«كفو» شبابنا كفو حرص الوطن الغالي على مصلحة أبنائه ومستقبلهم والدفع بهم نحو الأمام، وفق خطط وآليات منظمة ومرسومة لما هو أفضل بالنسبة إليهم وللكويت، وفي كل المجالات التي يكون الوطن بحاجة ماسة إليها، هذه الأمور مجتمعة وسواها برزت بجلاء من خلال ملتقى «كفو» الذي وجد طريقة الى النور برعاية كريمة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، يوم أول من أمس، بدعم وتوجيهات من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي يؤكد من خلال خطاباته السامية ولقاءات سموه المباشرة بالشباب، أهمية دورهم في بناء الوطن وتطوره، فهم العصب والثروة الحقيقية للكويت. «كفو» كلمة نعتز بها جميعا ونستخدمها عندما يبذل أحدهم جهدا يجد طريقه نحو النجاح والإنجاز. كل ما نتمناه كأولياء أمور ومتابعين لمثل هذه الأنشطة والفعاليات والرعايات على أعلى المستويات في الدولة، أن تجد طريقها نحو الإنجاز السريع وتحقيق الطموحات الشبابية، حتى يشعر أبناء وبنات هذا الوطن الغالي بالطمأنينة وترجمة أفكارهم التي تتماشى خططها مع مصلحة الوطن العليا من جانب، وبما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة كويت 2035 وأهدافها ومحاورها من جانب آخر، وفق ما ورد في الكلمة المقتضبة التي ألقاها الشيخ ناصر صباح الأحمد في المناسبة. الطموحات كثيرة، والأمنيات أكثر، والآمال معقودة على الجهات التي شاركت في اللقاء المفتوح لتضع ومنذ اللحظة اللبنات الأساسية لمفهوم «كفو» ومتى تقال، حتى يشعر شبابنا بأن هناك من يدعمهم ويؤازرهم لترى مشاريعهم النور خدمة لهذا الوطن الغالي ولهم ولمستقبل كويت زاخر بالعطاءات الشبابية، وكفو والله كفو يا شبابنا الحبيب الغالي. أخيرا نقولها للشيخ أبو عبدالله: بوركت خطواتكم وطموحاتكم وتوجهاتكم من أجل شباب الديرة بالخير والنجاح والتوفيق، وإلى مزيد من عطاءات السخاء في وطن العطاء. * * *• آخر الكلامتوجيهات سامية + ملتقيات رسمية وشبابية + خطط ناجحة + تنفيذ فعلي = «كفو شبابنا كفو». أحمد شمس الدين medianation@gmail.com