أكد أهالي قرية الحد أن منطقتهم تحتاج الى اهتمام من قبل المسؤولين فيما يتعلق بالخدمات الأساسية، مشيرين الى ان جملة من الأمور تحتاج الى تدخل سريع لحلها،وهو ما اتفق معه عضو مجلس بلدي المحرق عن الدائرة الثامنة يوسف الذوادي، والذي أكد حاجة المنطقة لمجموعة من الخدمات. وتتمثل أبرز احتياجاتهم في ايجاد حل لتكدس الشاحنات والسيارات المهجورة (السكراب) بين الاحياء السكنية، بالاضافة الى تعديل بعض الشوارع لإنهاء طوابير السيارات في مداخل المنطقة ومخارجها.وأشار الاهالي الى وجود حفرة كبيرة اصبحت مستنقعًا تشكل خطرًا كبيرًا على ابناء المنطقة، كما طالبوا بالاستجابة الى مطالب الاهالي في انهاء ملف تجمع مياه الامطار الذي يشكل هاجسًا لديهم في فصل الشتاء. وأكدوا انزعاجهم الكبير من انتشار الكلاب الضالة وضررها عليهم.سيارات مهجورة (سكراب) بجانب الأحياء السكنيةشكا عدد كبير من أبناء الحد انتشار ظاهرة السيارات المهجورة (السكراب) بين الأحياء السكنية بشكل كبير يخالف القانون وما تسببه من مشاكل لأهالي المنطقة: كاستغلال المساحات بطريقة خاطئة من خلال شغر المواقف، أو تضييق شوارع أخرى بالحد من حركة السيارات فيها، أو بإغلاق مسار سالك. وناشد أهالي المنطقة الجهات المعنية لإيجاد حل سريع لوقف انتشار هذه الظاهرة، والتي وصلت اليوم إلى داخل الأزقة الضيقة. وأوضح عضو مجلس بلدي المحرق يوسف الذوادي أن انتشار ظاهرة السيارات المهجورة في الحد بشكل كبير بات يشكل خطرًا، فتحول الأمر من تشويه للمناظر العامة وأزمة مواقف عامة في المنطقة إلى خطر كبير. لأننا لا نعلم من يملك هذه السيارات ولا نعلم ما يحدث بداخلها. وأضاف الذوادي: دائمًا نُتهم -نحن كمجلس بلدي- بأننا مقصرون أو لا نهتم لمصلحة أهالي المنطقة. لكننا في الواقع نناشد ومنذ زمن البلديات والجهات المعنية بخصوص هذه السيارات لكن دون جدوى، وعندما نسأل لماذا لم تُرفع السيارات دائما، يأتي الجواب بأنه لا يوجد مساحات تنقل لها السكراب.. مما شجع البعض على ترك سيارته لأنه لا يوجد أي رادع. وقال: جل ما يمكن أن يفعل يقوم المفتش بوضع إشعار للمالك بسحب السيارة من الطريق خلال أيام محددة.. لكن هذا الإشعار يتم لشهور ولا يتغير شيء على الواقع ولا تسحب السيارة ولا صاحبها يتعرض للمساءلة القانونية. حفرة تتحول إلى مستنقع نفاياتقال أهالي المنطقة «توجد حفرة عميقة جدًا (أصبحت مستنقعًا) بين المنازل، وتحولت الى مكان لتجمع الأوساخ والحشرات والمياه غير الصالحة». وقال أبو محمد أحد أبناء المنطقة: «إننا نخاف على أبنائنا من التواجد في هذه المنطقة رغم أنها بين المنازل، لكن هذا المكان أصبح مكانًا للأوساخ والأمراض، فنحن نستغرب تواجد هكذا حفرة بهذا العمق بين المنازل!!». وأشار لا نعلم هل هذه الحفرة موجودة ليقام عليها مبنى أو لغرض آخر، لا نعلم، ولا يوجد أي سياج أو تحويطة، لا يوجد أي شيء للأمن والسلامة فهي متروكة على حالها. وأضاف: أين الجهات المعنية عن حفرة بهذا العمق يتجمع فيها كل شيء ضار، فلقد تحول لون الماء فيها إلى اللون الأخضر ما يعني أن هذا خطر كبير ينتظر أهالي المنطقة بأكملها. نتمنى التحرك السريع. تجمع مياه الأمطار يشكل هاجسًا للأهالييعتبر أهالي الحد منطقتهم من بين المناطق التي تعاني من سوء في تصريف مياه الأمطار. وأكدوا أن موسم الشتاء يمثل هاجسًا كبيرًا بالنسبة للأهالي خوفًا من تجمع الأمطار ووصولها لداخل المنازل. ودعا الأهالي المسؤولين والمعنيين للانتباه إلى هذه المشكلة التي تشكل هاجسًا بالنسبة لأهل المنطقة. وأضاف الأهالي «طالبنا في السابق بوضع حلول وخطط لتجنب ما يحدث خلال موسم الشتاء، فالكثير من المنازل تتعرض لدخول مياه الأمطار إلى داخلها». وأشار الاهالي إلى ان هناك بعض الحلول الترقيعية التي تمت في الفترة الماضية إلا انها لا ترتقي لإنهاء المشكلة. وذكر أبو حسن «الحد تعتبر بالنسبة لباقي المناطق هي منطقة حديثة لكن رغم ذاك هناك سوء تخطيط من حيث تصريف مياه الأمطار». وقال: «عندما يأتي موسم الشتاء فنحن نعد العدة ونستعد لتجمع مياه الامطار أمام منازلنا، لقد طالبنا وزارة الأشغال وجميع الجهات بإيجاد الحلول لأنه موسم الامطار أصبح يشكل عبئًا على أهالي الحد». بيع للرمال وسط الأحياء السكنيةشكا عدد من الأهالي تكدس الكثير من الشاحنات على الطرقات وبين الأحياء السكنية مما يشكل رعبًا وخوفًا للجميع ليس فقط على الطرقات وانما حتى في وقوف هذه الشاحنات بجانب المنازل، وقالوا «إن هناك حوادث كثيرة حدثت في السابق لذلك طالبنا مرارًا وتكرارًا بإيجاد حل سريع لكن ليومنا هذا لازلنا نعاني». وأكد العضو يوسف الذوادي أن هناك خطورة كبيرة من تواجد هذه الشاحنات في المنطقة، فأنا أتلقى يوميًا اتصالات من الأهالي يشكون ونرفع شكواهم للجهات المعنية، ونوعد بحلول لكن لا تنفيذ على الواقع. وأشار: إن هناك بين الأحياء السكنية مساحة كبيرة جدًا وواسعة لبيع الرمال، فتأتي الشاحنات وتتوقف وتحمل الرمال من هذه المنطقة وتبيعه على جميع مناطق البحرين. وأضاف: أعلمنا المسؤولين لمن تعود هذا الشاحنات والرمال ومن صاحب هذا المشروع الذي يقع بين المنازل ويحجب عن الأهالي رؤية الساحل بسبب تراكم الرمال كالجبل.. ولكن لا زال الحال كما هو. فأصبح الموقع مكبًا للنفايات والحشرات وتجمع الآسيويين والخطورة الكبرى أنه بين المنازل، مما يشكل ضررًا على حياة الأهالي. الكلاب الضالة بلا حلالكلاب الضالة تجوب المنطقة ليل نهار، مع نباحها المزعج وأعدادها الكبيرة، تسبب إزعاجًا ورعبًا للأهالي. وقال أحد الأهالي «إننا نخاف على أنفسنا وأبنائنا من هذه الكلاب، فهي تجوب المنطقة ليلًا ونهارًا، ولم تعد الحلول المؤقتة نافعة في التخلص منها». وطالب الأهالي ضرورة إيجاد حل سريع ونهائي يخلص المنطقة وأهلها منها. فأصحبنا نحسب ألف حساب قبل الخروج من المنزل في المساء لأننا لا نعلم ماذا سيحدث لنا. ازدحامات مرورية كبيرةتشهد منطقة الحد ازدحامًا مروريًا دائمًا، بما فيها الشوارع الجديدة التي تم إنشاؤها خصوصا في أوقات الذروة. ودعا أهالي المنطقة الجهات المعنية بإيجاد حل لتفادي هذه الازدحامات وخطورتها على أبناء المنطقة. وقال الأهالي: «تزداد الازدحامات في المنطقة أوقات الذروة، ووقت خروج الطلاب من المدارس، وتقف طوابير السيارات على مخارج المنطق ومداخلها، وتصل في بعض الأحيان الى أزقة المنازل». وأضاف الأهالي: «رغم وجود الشوارع الفرعية، وتواجد رجال المرور في أغلب الأحيان لتنظيم الحركة المرورية لكننا نعاني من هذه الازدحامات التي نريد لها حلا».
مشاركة :