رعى مجلس التوازن الاقتصادي «توازن» رحلة المغامر الإماراتي عبدالله محمد الأحبابي الذي وصل إلى أبعد نقطة في القطب الشمالي من الكرة الأرضية في مبادرة شخصية منه احتفاء ب«عام زايد».وقال طارق عبدالرحيم الحوسني الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي إن رعاية المجلس لمغامرة الأحبابي تأتي في إطار تشجيع الشباب على تنفيذ المبادرات النوعية الهادفة التي تحمل روح التحدي والمنافسة والإنجاز، لافتاً إلى أن هذه المغامرة تسهم في رسم صورة إيجابية عن الإمارات التي نثرت إنجازاتها ونجاحاتها في مختلف الميادين والأنشطة.وأضاف أن هذه الرحلة تحمل في مضامينها العديد من القيم النبيلة والرائعة ويأتي في مقدمتها الاحتفاء ب«عام زايد» بصورة مميزة ومختلفة وكذلك دعم تحقيق إنجاز جديد للإمارات والدول العربية بأن يكون أصغر عربي يصل إلى القطب الشمالي هو من الإمارات بالإضافة إلى دعم روح المغامرة والمبادرة لدى الشباب.وأوضح الحوسني أن رعاية هذه المغامرة التي تعكس روح التحدي والشغف وحب الإنجاز لدى شباب الوطن تأتي أيضا في إطار مسؤوليتنا المجتمعية بأن نكون جزءاً فعالاً ومساهماً في دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية التي من شأنها تعزيز وتطوير المجتمع المحلي.وأعرب المهندس جمال سالم الظاهري الرئيس التنفيذي ل «صناعات» عن فخره بالمشاركة في تقديم الدعم لرحلة الأحبابي الطموحة التي تعد مثلا يحتذى به، مشيرا إلى أن هذا الشاب الإماراتي يعكس قيم دولة الإمارات لتتصدر المركز الأول دائما وفي جميع المجالات.وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات إن دعم هذه المبادرة يأتي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية، مؤكدا أن شباب الوطن يضطلعون بدور فاعل في مستقبل الدولة.وقال المغامر الإماراتي عبدالله محمد الأحبابي إن مغامرته بدأت في الرابع من إبريل/‏‏نيسان الماضي واستمرت حتى 26 من الشهر نفسه، مشيراً إلى أنه سعيد بتنفيذها في «عام زايد» وحرص على القيام بالمغامرة ترسيخا للقيم الخالدة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تشمل الصبر والعزم والأمل والتحدي والتعاون.وبلغ طول المسافة التي قطعها الفريق خلال رحلة التزلج 100 ميل بما يعادل نحو 160كلم حيث واصل تزلجه لمدة تتراوح ما بين 12 إلى 14 ساعة يوميا مع معدات يبلغ وزنها 45 كجم. (وام)