قال الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني: إن مصر فقدت أحد رموز الحركة الثورية، برحيل خالد محيي الدين أحد الضباط الأحرار، مؤسس حزب التجمع. وأضاف في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن "محي الدين" كادر من الضباط الأحرار، وكان يمثل اليسار المصري الحقيقي الذي يحمل في داخلة القيم الإنسانية والمصرية الوطنية والقومية، وظل على مبادئه طوال حياته، إلى أن أسس "التجمع"، الحزب الذي يمثل الشعب المصري والاشتراكية التي أرسى دعائمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وتابع: "رحيل خالد محي الدين خسارة كبرى لليسار المصري، والوطنية المصرية، فكان يمثل الشعب المصري البسيط وتطلعاته إلى الحرية والعدالة الاجتماعية.. كان رمزًا لكل المبادئ الشريفة الوطنية". وأضاف: "خالص عزائي للشعب المصري في فقدان هذا الكادر الفكري الكبير، ولكل من آمن بأفكاره"، مطالبًا حزب التجمع بأن يستعيد قوته التي كان يمثلها خالد محي الدين، بجانب الزخم الثقافي والفكرى.