إليك يا سيدي الرئيس كلمات من مواطنة مصرية لا تبتغي سوي إن تري بلدها في أفضل حال مواطنة مصريه قد تستطيع التعبير عن معاناة الكثير من الشعب ما بين جاهل وخائف ومتردد ومتلون وغيرهملسنا الدوله الوحيدة في العالم التي يحدث بها أزمات وكوارث ولكن كل الفارق بيننا وبينهم أنهم يتعاملون مع الكوارث والازمات بشكل مهني وفعال وسريع ولكن في أم الدنيا يختلف الوضع تمامًا حيث يسعي كل مسئول إن يحافظ علي مقعدة ليس بالعمل ولكن بإلقاء اللوم علي الآخرين لست أعمم القاعدة علي الكل ولكن الغالبيه أصبحت كذلك وهذا من منطلق عدم مواكبه الفكر الهادف والبناء وهي الرؤيه التي طالما تحدثتم عنها مرارًا وتكرارًالدينا العديد من الكوارث ومؤخرًا تعرضنا لأزمه السيول والتي أدت الي خسائر فادحة ولَم يظهر علينا أحد ليشرح ماهيه حدوث ذلك أو كيفيه التعامل معه لدينا مافيا خاصة ببيع الأطفال والاعضاء البشرية ولَم تظهر علينا آلية عاجله وسريعة لتدارك هذا الأمر .. لدينا العديد من القوانين التي تُشَّرع ولا يعرف عنها المواطن ولا عن آلياتها أي شئ.لدينا مجلس النواب والذي يفتعل العديد من الأزمات ويضع بعض المسودات للقوانين والتي ليس لها علاقه بمصلحه المواطن المصري ولكن هي لمجرد التعالي والظهور فقط .. سيدي الرئيس الشعب لا يعلم من هم نوابه ولا النواب يلتفتون لأصوات المواطنين .. والكارثة الأكبر ياسيادة الرئيس هي الفجوة التي أصبحت متواجدة بشكل متفشٍ ما بين مؤسسات الدوله وبين المواطن المصري.لا يوجد حوار ولا توعيه ولا الشخصيات التي يتوجب إن تمثل أهم الأجهزة في الدولة لتنقل رؤيه الدوله للمواطن ومشاكل المواطن للدوله .. ومع الأسف استغلت بعض المنابر الإعلامية والصحفية هذة الفجوة أسوأ وأبشع استغلال حتي تضاءلت الثقة عند المواطن المصري ولا شك أيضًا إن بعض هذه المنابر وسيله لتنفيذ الاجندات الخارجية والممنهجة لتدمير وتخريب بلدنا الحبيبه. سيدي الرئيس نمتلك الوزارات المتخصصة في مُختلف المجالات والتي تسعي وبكل الأشكال لدفع عجلة التنميه للبلاد ولكن غاب عنا أهم شيء وهو التعامل مع الكوارث والأزمات سيدي الرئيس ،،،  نحتاج الي وحدات رعايه مركزة وعاجلة للتعامل مع الاهمال وقله الضمير  .. نحتاج الي وجود كوادر من المتخصصين في مُختلف المجالات للعمل علي الكوارث التي تحدث إلينا وفِي أي وقت .. نحتاج الي من ينقذ الشعب من فخاخ الوقوع في كبوة عدم الانتماء للوطن. سيدي الرئيس نحتاج إلي ( وزارة الكوارث)