١- احزني !لا تدّعي القوة المطلقة وعدم الاهتمام فحتى المرأة التي تطلب الطلاق برغبتها تشعر بالحزن والأسى بسبب الانفصال فقد خسرت للتو علاقة توقعت لها الاستمرار للأبد وخذلها شخص علّقت عليه الكثير من الآمال. .٢- مهما كنت قوية من الطبيعي أن تمرّي بالمشاعر التاليةالخوف من المسئولية والوحدة القادمةالأسى من الفشلالغضب من شريك حياتك ومن نفسكالرغبة في الانعزالتأنيب الضمير على أخطائكإلى أن تصلي إلى مرحلة التقبّلكلها مشاعر طبيعية تمامًا ويجب فيها الاستماع إلى النفس وعدم تجاهل الشعور ولكن انتبهي من عدم المبالغة في جلد الذات والاستغراق في كل مرحلة. .٣- لا تجعلي مرحلة الطلاق مرحلة انتقام من شريك الحياة فتصعبي المسألة على نفسك وعلى أطفالك لمدة طويلة جدًا ولا تتنازلي عن كل شيء تحت وطأة الشعور بتأنيب الضميركوني متوازنة ومتعقلة ! .٤- لا تنعزلي تمامًا رغم كل الرغبة بذلك فالطلاق لا يعني انك فاشلة في كل شيء، قد يكون شعور بعض صديقاتك المتزوجات متوترًا تجاهك تفهمي موقفهم قليلًا وشعورك الغريب تجاههم فأنت تشعرين ببعض المرارة سيتحسن بمرور الوقت مع تنامي ثقتك بنفسك مجددًا. .٥- لا تنشغلي أكثر من اللازم ولا تنعزلي تمامًا فكلاهما وضع غير طبيعي باشري بعض الحياة الطبيعية مع أخذ بعض فترات الخلوة للاستماع لصوت الداخل وعمل بعض المراجعة لحياتك الماضية والقادمة فكلاهما يستحق التوقف قليلًا .٦- لا تفكري بخوض غمار زواج جديد فورًا بعد انتهاء العدة فهو مجرد تعويض عن مشاعرك المضطربة بالرغبة في الانتقام أو باستعادة الثقة أو الشعور بالأمان وعدم الوحدة ولن يكون اختيارًا متعقلًا بل عشوائيًاانتظري حتى تستعيدي توازنك تمامًا فلا رجل يحسن معاملة إمرأة غير متوازنة نفسيًا.
مشاركة :