وزير مالية «الحمَدين» يقر بتأزم الأوضاع بعد المقاطعة

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقر وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، أمس الاثنين، بأن الأوضاع في بلاده تأزمت بعد مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، للدوحة في يونيو/ حزيران الماضي، بسبب دعمها للإرهاب، وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، فيما أكدت تقارير دولية أن الاقتصاد القطري يعاني أوضاعاً سيئة، وسط مؤشرات على ارتفاع البطالة بين القطريين، في وقت تذهب أموال الشعب القطري لدعم إيران، والجماعات الإرهابية، والميليشيات المسلحة، واستهداف استقرار الدول العربية.وقال العمادي في حوار مع صحيفة «الفايننشيال تايمز» البريطانية، «كانت الأسابيع الأولى من المقاطعة، هي الأكثر صعوبة»، مشيراً أن «المقاطعة أجبرت الدوحة على تسريع إصلاحات اقتصادية لتعزيز الاستثمار».وأضاف، أجبرتنا المقاطعة على أن نعيد النظر في بعض اللوائح والقوانين التنظيمية في الاستثمار، بحيث نجعلها أكثر مرونة وسهولة، وحرصنا على تسريع تلك الإصلاحات.من جهة أخرى، أكدت تقارير دولية أن الاقتصاد القطري يعاني أوضاعاً سيئة، وسط مؤشرات على ارتفاع البطالة بين القطريين، في وقت تذهب أموال الشعب القطري لدعم إيران، والجماعات الإرهابية، والميليشيات المسلحة، واستهداف استقرار الدول العربية.وكشفت تقارير عدة أن نسبة البطالة في قطر تعد الأولى خليجياً، مع استمرار سياسة نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر غير الرشيدة في استثمار أموال الشعب القطري لغير مصالح المواطن القطري، واستخدامها في دعم الميليشيات والجماعات الإرهابية والدول المعادية للعرب.وذكرت التقارير أن المسألة الأكثر إلحاحاً في ما يتعلق بمعدلات البطالة، هي انتشار هذه البطالة بين الشباب، والمرأة المتعلمة، في ظل تزايد أعداد الإناث المتخرجات في النظام التعليمي، والباحثات عن عمل، فإن نسب البطالة ستتجه إلى التزايد ما لم يتم توفير الأعداد الكافية من الوظائف لاستيعاب العمالة الوطنية، مع أجور مقبولة تكفل العيش الكريم.وعبر الشعب القطري عن غضبه العارم بعد أزدياد معدلات البطالة، وأطلق عدد من القطريين هاشتاجاً تصدر موقع «تويتر» فى قطر، بعنوان «ازدياد البطالة في قطر»، والذي نال الآلاف من التغريدات الغاضبة، فقال أحمد آل ثاني: «اقتصاد الدوحة يتدهور وهذا له دور في طرد القطريين من وظائفهم وزيادة عدد الأجانب يقلل من نسبة الوظائف التي من حق المواطن القطري فيها».فيما كتبت سحر: «أنا قطرية، وليس لدي الوظيفة المناسبة بشهادتي بسبب الأجانب الذين يحتلون أعلى المناصب، إلى متى تعتمدين يا بلادي على ازدهار الأجانب، وتجنب أبناء وبنات الوطن؟».وقال حساب آخر: «صار التفضيل للأجنبي بدلاً من القطري ابن الوطن».

مشاركة :