اعترف وزير المالية القطري علي شريف العمادي، في منتدى الدوحة الـ 18، أن اقتصاد قطر شهد خروجا للأموال في العام الماضي 2017، في إقرار واضح بهزيمة الدوحة وتكبدها خسائر اقتصادية عقب المقاطعة العربية لبلاده التي ثبت دعمها للجماعات الإرهابية في المنطقة لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وذلك وفقًا لما أكدته "قطر يليكس" المحسوبة على المعارضة القطرية.وقطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في يونيو من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أدى إلى نزوح الاستثمارات ورؤوس الأموال من بورصة قطر خلال الشهور الـ18 الماضية، بحثا عن أسواق أكثر استقرارا.وضخّت مؤسسات القطاع العام القطري التي يشمل صندوق ثروتها السيادي أكثر من 40 مليار دولار في البنوك القطرية، وذلك خلال الشهور الأولى التي أعقبت المقاطعة، بهدف مساعدة القطاع المصرفي على مواجهة تأثير خروج الأموال، إلا أن كل هذه الإجراءات لم تفلح في تجنب الآثار المترتبة على نزوح المستثمرين اللذين سحبوا أموالهم خوفًا من أن تطالهم الخسائر الفادحة التي أنهكت اقتصاد قطر.
مشاركة :