أحدث الإصدارات.. «سيكولوجية فنون الأداء» و«هى التى رأت»

  • 5/8/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد دور النشر المصرية والعربية، لإصدار عدد من العناوين الجديدة، تتنوع ما بين الرواية والقصة القصيرة والكتب النقدية، نرصد فى هذا التقرير أبرزها. صدر حديثا عن المكتبة المصرية للمطبوعات، الترجمة العربية لكتاب «سيكولوجية فنون الأداء» لجلين ويلسون، ترجمة الدكتور شاكر عبدالحميد، أستاذ علم النفس الإبداعي، بأكاديمية الفنون ووزير الثقافة الأسبق، وراجع الكتاب المترجم الدكتور محمد عناني. ويقول عبدالحميد فى مقدمة الكتاب: «تمثل فنون الأداء (المسرح والموسيقى والغناء والسينما والرقص والباليه وغيرها) بعض الجوانب المهمة والحيوية من الحياة والخبرة الإنسانية، وهى جوانب وثيقة الصلة بالمظاهر الاجتماعية والسياسية والثقافية المختلفة للحياة، يتضمن هذا الكتاب محاولة جادة وجديدة لدراسة العديد من القضايا والموضوعات المرتبطة بعلم النفس من ناحية، وبفنون الأداء من ناحية ثانية، وبالعلاقة المشتركة والتفاعلية بينهما من ناحية ثالثة، إنه كتاب يجمع بين الفائدة والمتعة للقارئ المتخصص وغير المتخصص على حد سواء. كما صدر عن «دار العين» للنشر، رواية «هى التى رأت» للكاتبة والإعلامية العراقية سمية الشيبانى، وهى الرواية الثالثة لها فى مشوارها الإبداعى، وقالت «الشيبانى»: «بكل اعتزاز صدرت اليوم فى القاهرة روايتى الثالثة، عن دار العين، أقدمها لكل القراء العراقيين والعرب مع الأمل بحياة جديدة يسودها السلام والمحبة». وتابعت، أن الرواية تنتمى إلى سياق مشروعها حول المرأة العراقية، التى حملت كافة أوجاع بلادها ورأت كل شىء، تماهيًا مع جلجامش «الذى رأى كل شىء» بحسب الملحمة العراقية القديمة، يذكر أن سمية الشيبانى، سبق أن صدر لها رواية «حارسة النخيل» عام ٢٠٠٦ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ورواية «نصف للقذيفة» عام ٢٠١٤. وفى بيروت وعن «دار الساقى» صدرت رواية «روايتى لروايتى» للكاتبة سحر خليفة، التى تقول عن الرواية: «الأديب، كأيِّ إنسان، ابن البيئة، وهي، أى البيئة، تهيِّئ للكاتب أجواءه، وتوحى إليه بمشاهد وشخوص وثيمات يحوِّلها بدوره إلى صور فنِّيَّة دراميَّة تُعيد تصويرَ الواقع أو تشكيلَه أو ترميزَه، وأنا، لو لم أكن فلسطينيَّة، ولو لم أعش تجربةَ الاحتلال الرهيبة وحياةَ امرأةٍ عربيَّة تقليديَّة، ولو لم أحظَ بظروفٍ ساعدتنى على نبذ الماضي، ولو لم أتدرَّب على يد أساتذة بيرزيت وأجوائها التنويريَّة، هل كنت سأكتبتُ رواياتى بذلك الشكل وتلك المضامين؟

مشاركة :