صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" رواية "أسطورة سو" للكاتب البرازيلي تياغودي ميلو أندريد، ونقلها إلى العربية لؤلؤة عبد النور. تقع «أسطورة سو» المستوحاة من الثقافة البرازيلية في سبعة فصول، وتهدف إلى التعريف بأهمية العلم وما تحتويه الكتب من معلومات لمعرفة ماذا يوجد في هذا الكون الواسع ببحاره وأنهاره وجباله وحكامه وناسه، إضافة إلى الحثّ على التفكير وإعمال العقل، والحرية في التفكير، وعدم فرض وجهة نظرنا على الآخرين، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين الناس أجمعين. وتدور أحداثها في مملكة تدعى (سو)، ومنذ آلاف السنين، حيث عاش في هذه المملكة أناس اتصفوا بالتواضع؛ وبالألفة والمحبّة والسلام. وكان حاكم تلك المملكة ملكٌ مسن يدعى (ساجا) كان حكيمًا وطويلًا جدًا، وطاغية لا يستمع إلى مطالب الشعب الفقير، ولم يكن للرعايا أدنى فكرة عن العلم والمعلمين، لقد احتكر الملك الحكيم المعرفة واستغلها لإخضاع أبناء الرعية له، ولإثقال كواهلهم بالضرائب، ولفرض سلطته عليهم.