مروة حافظ AddThis Sharing Buttons Share to FacebookShare to TwitterShare to Google+Share to WhatsAppShare to MessengerShare to EmailShare to More صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم "ناشرون" رواية "أفريقيا أناسٌ ليسوا مثلنا" للكاتب محمد طرزي. وفي هذه الرواية يرصد الكاتب، الاغتراب اللبناني في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين حيث كانت شرق أفريقيا التي تحررت حديثًا من البرتغال وجهة العديد من الشباب الباحثين عن حياة أفضل، ولكن رحلة "كريم" بطل روايته لن تعبر فقط بين جغرافيتين متباعدتين، بل أيضًا ستعبر بين كيانين يفصل بينهما جدار ثقافي شديد السمك، واختلاف في الهوية والعقيدة والانتماء واللغة ستصعب معه تجربة الانغراس في تربة مختلفة. ومن أجواء الرواية نقرأ: "تجاوبت القيادة الفلسطينية مع الرسالة التي حملها كريم، ملبّية بذلك نداء الثوار في شرق أفريقيا. فالتقى القائد الفلسطينيُّ زعيم الثوار، سامورا، سرًّا في دار السلام، تنزانيا، وقد جلستُ بينهما مترجمًا. كبر قلبي حين سمعتُ قائد بلدي يتعهد بالعمل على تشكيل جبهة عالمية، تمتدُّ من كوبا إلى جنوب لبنان مرورًا بشرق أفريقيا، معربًا في الوقت نفسه عن استعداده لإرسال أسلحة ومقاتلين مخضرمين في قتال الشوارع إلى أيّ مكان في أفريقيا. هزّ سامورا رأسه وهو يستمع إلى ترجمتي. ثم علّق قائلًا إن ثوار العالم متحدون اليوم، ولن تستطيع أية قوة في الكوّن تفريقهم...".
مشاركة :