سرمد الطويل، باسل الخطيب، وكالات (عواصم) أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس، دخول خطة تأمين الانتخابات التشريعية العامة المقررة السبت المقبل، حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم، مشددة على حظر تجوال مركبات الشحن والدراجات النارية، بينما تصاعدت الحملات الدعائية في عموم محافظات البلاد. وقبيل بدء «الصمت الانتخابي» أصدرت مجموعة بمسمى «مقاطعون للانتخابات» بياناً دعت فيه إلى مقاطعة الاقتراع وعدم الانجرار وراء الوعود والعهود السياسية «المزيفة» التي يطلقها ساسة العراق كل 4 سنوات، من أجل مواصلة مشوارهم في التفرد بحكم البلاد، وانضم لهذه المجموعة المرجع الديني فاضل المالكي المعروف بتأييده لفصل الدين عن الدولة، مطالباً بالمقاطعة لحين تعديل القانون الانتخابي لضمان برلمان كفء مذكراً الشعب العراقي بما جرى خلال الـ15 سنة الماضية من حروب وانتشار الفساد الذي أصبح عائقاً للازدهار والتقدم. في الأثناء، حدد رئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان برزاني، 30 سبتمبر المقبل لإجراء الانتخابات التشريعية الخاصة بالإقليم والتي ستؤدي لانتخاب برلمان جديد ورئيس للمناطق الكردية. ويتنافس في الانتخابات البرلمانية العراقية 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمة انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية، و205 كيانات سياسية، و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، ويحق لـ24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من أصل 37 مليون نسمة، وذلك من خلال البطاقة الإلكترونية التي يجري اعتمادها للمرة الأولى. وأعلن رئيس هيئة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إيران حيدر الحسيني، أمس أن ما يقارب 100 ألف من الجالية العراقية، سيدلون بأصواتهم يومي 10و11 مايو الجاري في 9 محافظات إيرانية، منوها إلى أن عدد المصوتين قابل للزيادة. وقال الحسيني، إنه يوجد 14 مركزاً انتخابياً في 9 محافظات إيرانية توجد فيها الجالية العراقية، مبيناً أنه بحسب الخارجية العراقية، فإن قرابة 100 ألف عراقي يحق لهم التصويت بالانتخابات. وأضاف أن السفارة العراقية بطهران توقعت زيارة عدد المصوتين ليصل إلى 130 ألفاً، مشيراً إلى أن صناديق الاقتراع من المحافظات الإيرانية التسع، سيتم نقلها إلى العراق لتتم عملية العد والفرز هناك. ... المزيد
مشاركة :