فرنسا ترفض طلباً للإفراج عن حفيد البنا

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفضت محكمة فرنسية طلباً تقدم به محامي طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، للإفراج عنه من سجن فرنسي، يعتبر ثاني أكبر السجون الفرنسية مساحة.ويخضع رمضان للاعتقال منذ فبراير/شباط الماضي، في قضايا تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتحرش، أثارتها 4 نساء، 3 في فرنسا وواحدة في سويسرا.وقال إيمانويل مارسيني، محامي رمضان، إن السجن الذي يحتجز فيه موكله منذ 99 يوماً، لا يلبي احتياجات العلاج الطبيعي التي لا بد أن يخضع لها رمضان 4 مرات في الأسبوع.وتقدم مارسيني للمرة الأولى بطلب للإفراج عن رمضان الذي يحمل الجنسية السويسرية، في 24 إبريل/نيسان الماضي، لكن قاضي المحكمة رفض الطلب.وفي 2 فبراير/شباط الماضي، أمرت المحكمة باعتقال رمضان بتهمة اغتصاب امرأة فرنسية عام 2009 في مدينة ليون، إلا أن رمضان أنكر التهم الموجهة إليه.وقالت صحيفة «تريبيون دي جنيف» في 13 إبريل، إن امرأة سويسرية اتهمت رمضان باغتصابها قبل 10 سنوات واحتجازها في غرفة بفندق في جنيف رغماً عن إرادتها.وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على 13 صفحة من شهادة الضحية السويسرية التي تتهم رمضان بمهاجمتها واغتصابها في غرفة فندق عام 2008.وذكر موقع «سويس إنفو» في 20 إبريل الماضي أن حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، اعترف بعلاقته مع إحدى النساء اللواتي اتهمنه بالاغتصاب.والمرأة المعنية هي مواطنة فرنسية، تبلغ من العمر 45 عاماً، قالت إنها تعرضت للإغراء من طرف رمضان على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي.وفي 28 إبريل الماضي، كشفت إحدى ضحايا رمضان، المزيد عن ممارساته التي اعتاد القيام بها قبل القبض عليه، واتهمته باستغلال الدين للوصول إلى أهدافه وابتزاز ضحاياه.وروت ماجدة برنوسي، وهي بلجيكية من أصول مغربية، تجربتها الشخصية مع رمضان، وقالت إنه رجل ليس كما يدعي، فهو يتحدث جيداً لكنه لا يقول الحقيقة، كما أنه يظهر أخلاقاً وقيماً دينية عالية أمام الكاميرا فقط، أما بعيداً عنها، فالأمر مختلف تماماً.

مشاركة :