رفضت محكمة فرنسية الطلب الرابع لتمكين طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة «الإخوان» الإرهابية من السراح، وذلك بعد اعتراف الأخير بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وفق ما علم الخميس من مصدر قريب من القضية.ورمضان ،محبوس منذ 2 فبراير إثر شكوى تقدمت بها سيدتان خريف 2017.واعتبر القاضي أن الاحتجاز «لا يزال ضرورياً»، مشيراً بالخصوص إلى «مخاطر الضغط على الشاكيتين»، وضرورة «تفادي تجدد مثل تلك الأفعال».وبعد عام من الإنكار أقر رمضان في أكتوبر، بأنه كانت له علاقات جنسية مع المرأتين.ومع الإشارة إلى هذا المعطى الجديد في القرار، فإن القاضي لم يغير موقفه من ضرورة حبسه. وكان رمضان أنكر إقامة أية علاقة جنسية مع السيدتين ،واضطر إلى الاعتراف في أكتوبر، إثر الكشف، عن مئات الرسائل استخرجت من هاتف لإحدى المشتكيات.
مشاركة :