رفضت محكمة الاستئناف في فرنسا طلب طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية والموالي لتنظيم الحمدين في قطر، إخلاء سبيله، وذلك على خلفية توقيفه منذ 3 أشهر، بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي والاغتصاب. ونقل موقع «بوابة العين» الإخباري عن إذاعة «فرانس إنفو» الفرنسية تأكيدها أن «محكمة الاستئناف في باريس، رفضت، الثلاثاء، طلب إخلاء سبيل حفيد حسن البنا الذي اتهمته 4 نساء باغتصابهن، والموقوف منذ مطلع فبراير الماضي، في سجن فلوري ميروجي». رفض كفالة وقال محامي حفيد البنا، إيمانويل مارسينيي: «لا يجوز أن يكون رمضان في السجن، عرضنا إخراجه بكفالة أو بفرض إقامة جبرية عليه وتسليم جواز سفره». ونقلت إذاعة «فرانس إنفو» عن محامي الضحية الثالثة، فرنسيس سيزبينر، قوله إن قرار المحكمة «جاء لحرصها على المشتكيات، حتى لا يقوم المتهم بالضغط عليهن أو تهديدهن». ورفضت المحكمة الفرنسية، مطلع مايو الجاري، طلب محامي رمضان إطلاق سراحه لدواعٍ صحية، حيث أكدت لجنة طبية رسمية أن ظروف السجن تتلاءم مع حالته الصحية. وفي 2 فبراير الماضي، أمرت المحكمة بسجن رمضان بتهمة اغتصاب امرأة فرنسية عام 2009 في مدينة ليون. وقائع ورغم محاولات رمضان إنكار علاقته بإحدى الضحايا، فإن إذاعة «يورب1» الفرنسية كشفت عن أن حفيد البنا اعترف بعلاقته بإحدى الضحايا بعدما قدمت دليلاً على وجود العلاقة وهو «الثوب الذي كانت ترتديه ليلة الحادث»، ما جعل الأخير ينهار ويعترف بجريمته. وذكرت صحيفة «تريبيون دي جنيف» اليومية نقلاً عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة، أن الاتهام الذي وجهته سويسرية، لم يُكشف عن اسمها، يتعلق بحادث وقع في جنيف في أكتوبر 2008، وكانت المرأة تبلغ من العمر نحو 40 عاماً في ذلك الوقت. ويواجه رمضان العديد من تهم الاغتصاب في الوقت الذي تضعه السلطات الفرنسية قيد الاعتقال في سجن فلوري- ميروجي في إقليم إيسون في المنطقة الباريسية، منذ مطلع فبراير الماضي.
مشاركة :