أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي، ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب بلاده من الاتفاق. وهدد روحاني بإمكانية استئناف بلاده تخصيب اليورانيوم بعد التباحث مع باقي الأطراف الموقعة على الاتفاق. أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء أن بلاده ستبقى ملتزمة بالاتفاق النووي متعدد الأطراف، على الرغم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015، والهادف لوضع حد لقدرة طهران على صنع أسلحة نووية. وقال روحاني في كلمة عبر التلفزيون الرسمي الإيراني "إذا حققنا أهداف الاتفاق بالتعاون مع الأعضاء الآخرين به فسيظل ساريا، وبالخروج من الاتفاق تقوض أمريكا بشكل رسمي التزامها تجاه معاهدة دولية". للمزيد: عودة على إعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وأضاف "أصدرت أوامر لوزارة الخارجية بأن تجري خلال الأسابيع القادمة مشاورات مع الدول الأوروبية والصين وروسيا. إذا توصلنا خلال هذه الفترة القصيرة إلى نتيجة بأنه يمكن من خلال التعاون مع هذه البلدان تحقيق الاستفادة الكاملة من الاتفاق عند ذلك سيبقى الاتفاق النووي". أهم ما جاء في رد روحاني على انسحاب أمريكا من الاتفاق وأعلن روحاني أن طهران مستعدة لاستئناف أنشطتها النووية بعد أن تجري محادثات مع الأعضاء الأوروبيين الموقعين على الاتفاق. وقال روحاني "أصدرت تعليمات لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية للقيام بما هو ضروري (...) بحيث نستأنف التخصيب الصناعي اللامحدود إذا لزم الأمر". وأضاف "سننتظر بضعة أسابيع قبل تنفيذ هذا القرار"، في ضوء نتائج المحادثات بين طهران وشركاء آخرين في الاتفاق. In response to US persistent violations & unlawful withdrawal from the nuclear deal, as instructed by President Rouhani, Ill spearhead a diplomatic effort to examine whether remaining JCPOA participants can ensure its full benefits for Iran. Outcome will determine our response. Javad Zarif (@JZarif) 8 mai 2018 من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على موقع تويتر "ردا على الانتهاك الأمريكي المتكرر والانسحاب غير القانوني من الاتفاق النووي، ووفقا لتوجيهات الرئيس حسن روحاني، سأقود الجهود الدبلوماسية لاختبار ما إذا كانت بقية الأطراف قادرة على ضمان التزاماتها تجاه إيران. نتائج هذا ستحدد رد فعلنا". وأشادت إسرائيل والسعودية بقرار ترامب. وكلا البلدين من حلفاء واشنطن الرئيسيين في الشرق الأوسط كما أنهما معاديتان لإيران. فرانس24/ رويترز/ أ ف ب نشرت في : 08/05/2018
مشاركة :