- أعلن رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير والنائب اللبناني المنتخب جبران باسيل بعد اجتماع «تكتل لبنان القوي» الذي استبدله باسم «تكتل التغيير والإصلاح» ولادة التكتل الجديد قائلاً إنه «يضم التيار وأحزاباً وشخصيات حليفة وصديقة ونحن الدعامة الأساسية للرئيس والعهد». وشدد باسيل بعد الاجتماع على أن «لا رجوع إلى الوراء ولا رئيس ضعيفاً، وسنكون حراساً للميثاقية وللتمثيل الفعلي والمساواة بين اللبنانيين». وقال إن التكتل «معني بالدفاع عن حقوق كلّ مظلوم لبناني جغرافياً ومذهبياً وطائفياً وكلّ المكوّنات اللبنانيّة وسنعمل على إلغاء الفساد». وأعلن عن «مهرجان للنصر سيقام مساء السبت المقبل على طريق القصر الجمهوري للاحتفال مع كلّ مناصرينا بالانتصار الانتخابي الذي نأمل بأن يتحوّل انتصاراً لجميع اللبنانيين». وكان باسيل بعد زيارته الوزير طلال إرسلان في مقر إقامته في خلدة أعلن أن «تحالفه مع إرسلان أبعد من تكتل هو تحالف لدعم العهد والجبل واستعادة الحقوق للمسيحيين والدروز». وتحدث عن التحضير «لجبهة نيابية أكبر من التكتل ولدينا إصرار مضاعف لاستكمال الإصلاحات، والتغيير بدأ في الجبل استعداداً للانتخابات بعد 4 سنين». وقال: «سمعنا استحضاراً للغة الحرب ولكن نحن لن نستحضر إلا لغة السلام». ورأى أنه «سقط 4 أعضاء من لائحة المصالحة (لائحة «الاشتراكي- القوات) ولم تسقط المختارة، ولن تسقط بما تمثل ومنفتحون للتعاطي مع الجميع ولكن بمساواة». أما إرسلان فأكد «التحالف مع التيار الوطني الحر الذي له أبعاد أكثر من انتخابية، ونحن داعمون للعهد ونحن مع التكتل الذي يدعم العهد، ومع كل من يدعم مسيرة قيام الدولة على حساب قيام المزرعة، ولا نقبل أن يلغينا أحد، ولا نريد إلغاء أحد».
مشاركة :