«غرفة» و«اقتصادية» أبوظبي تناقشان تحديات القطاع الصحي

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية، بمشاركة دائرة الصحة - أبوظبي، اللقاء الرابع للقطاع الخاص «تحديات قطاع الصحة»، وذلك في مبنى الغرفة. حضر اللقاء، حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومحمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة أبوظبي بالإنابة، وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام غرفة أبوظبي، وعدد من المسؤولين من دائرة التنمية الاقتصادية والقطاع الصحي في الإمارة. وقال هلال محمد الهاملي -في الكلمة الافتتاحية للقاء- إن غرفة أبوظبي تواصل تنظيم سلسلة من اللقاءات المهمة مع شركائها لاستعراض التحديات التي تواجه القطاع الخاص في العديد من المجالات، حيث سبق أن نظمت لقاءات لاستعراض تحديات تدوير النفايات والسياحة والمدن العمالية، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يستعرض التحديات التي تواجه القطاع الصحي في أبوظبي. وأضاف أن هذه اللقاءات تعد منصة حوارية رسمية تفاعلية لتبادل الأفكار ومناقشة التحديات بين ممثلي القطاعين العام والخاص بحضور المسؤولين وصناع القرار في الجهات الحكومية، حيث تشهد مناقشات مهمة وبحثاً لأبرز التطورات في القطاعات التي يتم تسليط الضوء عليها. وأوضح الهاملي أن القطاع الصحي يعتبر من القطاعات المهمة التي شهدت تطوراً متسارعاً في إمارة أبوظبي باحتضان أهم وأبرز المنشآت والمستشفيات والعيادات الطبية في مختلف التخصصات والقطاعات ذات العلاقة، مما جعل أبوظبي تتبوأ مكانة مرموقة في القطاع الصحي والطبي. وأشار إلى أن قيادتنا الرشيدة أولت القطاع الصحي أهمية كبيرة، عبر ضخ استثمارات كبيرة في إنشاء مستشفيات عالمية المستوى والاستعانة بخبرات ذات كفاءة عالية لتولي إدارة المنشآت الطبية والإشراف على أداء هذا القطاع المهم بكل مسؤولية مما عزز من ثقة المواطنين والمقيمين على حد سواء بجودة أداء منشآتنا الصحية، ما أسهم في إرساء قطاع طبي وصحي يشار إليه بالتفوق والنجاح ويسهم في النهضة المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات. من جهته، قال محمد حمد الهاملي وكيل دائرة الصحة بالإنابة: إن التطور الذي وصل إليه القطاع الصحي في إمارة أبوظبي ما كان ليتحقق بمعزل عن القطاع الخاص الذي يعد شريكاً أساسياً في تطوير القطاع الصحي في الإمارة وضمان استدامته، فضلاً عن دوره في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية لسكان الإمارة. ... المزيد

مشاركة :