احتفلت أكاديمية قطر لتدريب المربيات، عضو مؤسسة قطر، بتخريج الدفعتين الرابعة والخامسة من طالباتها، التي ضمت 48 خريجة، أمس، خلال حفل خاص بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. حضر الحفل الدكتور يوسف عبدالرحمن الملا، رئيس مجلس إدارة أكاديمية قطر لتدريب المربّيات، والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية قطر لتدريب المربّيات، والسيدة حصة المنصوري، المدير العام للأكاديمية، والسادة والسيدات أعضاء مجلس الإدارة، وكبار الموظفين بمؤسسة قطر، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات بمؤسسات ووزارات الدولة والجهاز الإداري والأكاديمي بأكاديمية قطر لتدريب المربيات. تحدث خلال الحفل الدكتور يوسف عبدالرحمن الملا مشيراً إلى أن هذه الدفعة من الخريجات «ترسخ مكانة الأكاديمية كجهة تساهم في إثراء حياة الأسرة العربية المسلمة بأفضل الأساليب التربوية الحديثة، والقادرة على وضع بصمة مميزة في مسيرة جيل التطور، للسير بخطوات واثقة لرفعة بناء هذا الوطن المعطاء؛ تماشياً مع متطلبات الأسرة العربية المسلمة، المواكبة لركب الحضارة الحديثة». وأضاف: «إن الدور الرائد لدولة قطر عالمياً، وسعيها الدؤوب في مجال التنافسية مع دول العالم المتقدمة، يحث أبناءها وبناتها على العمل والابتكار لبناء مستقبل وطنهم الباهر، ويستلزم زيادة المؤثرات التي تساهم في تربية الأبناء». وقالت السيدة حصة المنصوري: «بدأ هذا المشروع الفريد برؤية بعيدة المدى لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتصب في مجال تعزيز الهوية الإسلامية والعربية للطفل القطري». وألقت الخريجة عائشة إبراهيم نغازي، كلمة خريجات الدفعتين الرابعة والخامسة، معبّرة عن سعادتها بهذا التخرج، وقالت: «كان تواجدنا في هذه الأكاديمية، وزميلاتي الخريجات اللواتي قدمن من بلاد عربية وإسلامية، عاملاً أساسياً في تفهّمنا للخلفية الدينية والثقافية للمجتمع القطري، الملتزم بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، والفخور بتراثه وإرثه الثقافي». وأضافت: «نحن الآن مستعدات للانطلاق والعمل الجاد في هذه البيئة الخيّرة، التي بتنا نعرفها أتم المعرفة، لنفيد ونستفيد من المعارف والمهارات التي اكتسبناها». وسلمت شهادات التخرج للخريجات اللاتي أكملن برنامجاً تدريبياً استمر لمدة 10 أشهر على أسس التربية العقلية السليمة، وترسيخ العادات والتقاليد القطرية الموروثة والأخلاق الإسلامية السمحة. وتهدف أكاديمية قطر لتدريب المربيات إلى تنمية الموارد البشرية في دولة قطر، وتربية النشء وتعليمهم وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي، مع الحفاظ على اللغة العربية والثقافة القطرية.;
مشاركة :