سيتي يسعى للوصول للنقطة 100 وسوانزي يحلم بمعجزة

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يمكن لواحدة من الأمور غير المنطقية أن تنقذ سوانزي سيتي من الهبوط في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لكن لو هناك فريق يمكن أن يساعد على تنفيذ هذه المهمة المستحيلة فهو مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا. وبينما يتنافس ليفربول وتشيلسي على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا ستتمسك جماهير سوانزي بأمل ضئيل في البقاء على الجانب الآخر من جدول الترتيب. ويمكن أن ينجو سوانزي لو انتصر على ستوك سيتي، الذي تأكد هبوطه، وفاز سيتي البطل على ساوثامبتون في ملعب سانت ماري وجاء مجموع المباراتين بفارق عشرة أهداف فحينها ساوثامبتون بدلا من سوانزي. ويبقى الأمر صعبا لكن سيتي ما زال يبحث عن كسر الأرقام القياسية هذا الموسم والوصول إلى 100 نقطة. وقال مارك هيوز مدرب ساوثامبتون “يجب أن نكون حذرين. لو يملك أي فريق القدرة على تسجيل العديد من الأهداف فهو مانشستر سيتي”. ويعلم هيوز ذلك جيدا فمدرب ستوك في وقت سابق من الموسم الحالي شاهد اهتزاز شباك فريقه سبع مرات وهي مباراة من 14 سجل فيها سيتي أربعة أهداف على الأقل بجميع المسابقات هذا الموسم. والفوز والوصول إلى 100 نقطة سيكون أمرا جيدا للإسباني جوارديولا الذي أكد بعد الانتصار 3-1 على برايتون آند هوف ألبيون أمس الأربعاء أن فريقه “سينهي الموسم شبه المثالي”. وتحدث جوارديولا مرة أخرى عن “كتابة صفحة جديدة في تاريخ” كرة القدم الإنجليزية باتباع خطوات ليفربول في سبعينات وثمانينات القرن الماضي وكذلك مانشستر يونايتد في حقبة التسعينات. وقال “لكي نكون الأفضل والوصول إلى هذه الفرق يجب أن نفوز أكثر. لكن (هذا الموسم) قمنا بعمل أفضل من الآخرين لا يمكننا أن ننكر ذلك”. * استثنائي بحق وبالتأكيد سيجعل الفوز على ساوثامبتون موسم سيتي على الأقل من الناحية الإحصائية الأفضل في تاريخ كرة القدم في إنجلترا. وكان يمكن لليفربول بقيادة المدرب بوب بيزلي في موسم 1978-1979 أن ينهي الموسم برصيد 98 لو كان الفوز بثلاث نقاط وليس بنقطتين كما كان في ذلك الوقت لكن هذا الموسم كان مكونا من 42 مباراة وليس 38 لذا فسيتي كان استثنائيا بحق. ويأمل كارلوس كارفالياو مدرب سوانزي أن يملك سيتي 90 دقيقة استثنائية أخرى. وقال “حتى هذه اللحظة لم نهبط. لا يمكننا الاعتماد على أنفسنا ولا نحب ذلك. يجب علينا تحقيق الفوز وانتظار معجزة”. لكن “المعجزة” لن تكون في انتصار ساحق لسيتي فقط بل في تسجيل سوانزي، الذي لم يحرز أي هدف في آخر ست ساعات وربع الساعة في الدوري، عدد كبير من الأهداف ضد ستوك. لكن النبأ الجيد لسوانزي هو أن ستوك في أسوأ وضع ممكن بعد اعتراف مالكيه بيتر وجون كوتس بأن النادي بحاجة إلى تغيير شامل. وفي صراع حصد المكان الأخير في المربع الذهبي بجانب سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير يملك ليفربول الأفضلية إذ يحتاج إلى نقطة واحدة أمام برايتون لتوجيه اللكمة القاضية إلى تشيلسي. ولا يملك تشيلسي سوى طريقة واحدة لحصد المركز الرابع بالفوز على مستضيفه نيوكاسل يونايتد والأمل في تشتت ليفربول بالتفكير في خوض نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد والخسارة بملعبه في استاد انفيلد للمرة الأولى هذا الموسم. ومن المتوقع أن يكون الاحتفال الأكبر في الجولة الأخيرة في هدرسفيلد تاون إذ ستحتفل جماهيره بنجاته بصعوبة من الهبوط بعد التعادل أمام سيتي وتشيلسي في آخر مباراتين. ويأمل فريق المدرب ديفيد فاجنر في إنهاء مسيرة أرسين فينجر في الدوري الممتاز دون أن يحقق المدرب الفرنسي انتصار الوداع بعد 22 عاما في المنصب.

مشاركة :