أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية رئيس مجلس إدارة بيت الزكاة محمد الجبري، بدء حملة «خلهم يرمضون ويانا» التي ينفذها بيت الزكاة للعام الثاني على التوالي، للإفراج عن السجناء الكويتيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.وقال الجبري إن الحملة تهدف إلى الإفراج عن السجناء من المواطنين والمواطنات على ذمة القضايا المدنية فقط، وتأتي في اطار قيام البيت بدوره الريادي والحيوي ودعم استقرار الأسرة الكويتية، لممارسة دورها الفعال في بناء مجتمع متكافل، وتفعيل مبدأ المسؤولية المجتمعية لخدمة المجتمع المحلي، بفضل جهود وتبرعات المحسنين من الأفراد والشركات، موضحاً أن بيت الزكاة يقوم بالتنسيق مباشرة مع وزارة العدل لبحث ملفات الحالات التي تنطبق عليها شروط الحملة، مهيباً بجميع الحالات ذات الصلة بالموضوع عدم مراجعة بيت الزكاة الذي يتولى بدوره التنسيق والمتابعة مع إدارة تنفيذ الأحكام بوزارة العدل، لإسقاط الأحكام عن حالات المحتجزين على ذمة قضاياهم المدنية.وأشار إلى أن وزارة العدل ستقوم بدورها بترشيح أسماء الحالات المراد الإفراج عنها ورفعها إلى بيت الزكاة لتسوية مديونياتهم مباشرة وإسقاط الأحكام الصادرة ضدهم، لكي ينعم هؤلاء بقضاء الشهر الفضيل بين أسرهم حفاظا على استقرارهم الأسري، ومستقبل أبنائهم مصداقا لقول رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْد فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».وبيّن أن حملة العام الماضي أتت ثمارها وتفاعل معها أهل الكويت، فنجحت في الإفراج وإسقاط الأحكام عن الـ173 حالة، واستقطبت عدداً كبيراً من المحسنين، بفضل الدور الحيوي الذي قام به مسؤولو وموظفو بيت الزكاة في دعم الحملة.
مشاركة :