طرحت شركة بتلكو الرائدة في مجال الاتصالات اليوم، منتجا تكنولوجيا جديدا يعتبر الاول من نوعه في البحرين من حيث ما تشمله من خدمات. وقال رئيس الاتصال المؤسسي والتسويق بالشركة السيخ بدر بن راشد ال خليفة في تصريحات لاخبار الخليج ان "هذا المنتج سوف يوفر مجموعة واسعة من الخدمات الادارية والامنية الخاصة بالمدارس ومؤسسات التعليم واولياء الامور، كما توفر خدمات متابعة الكترونية عالية الجودة لكل المعاملات الني تتعلق بالطالب في المدرسة، ومتابعة تحركات الطالب وادائه داخل المدرسة والعلامات والدرجات التي يحصل عليها، من خلال ربط الكتروني متكامل يبقي ولي الامر متصلا بالجهاز الاداري للمؤسسة التعليمية على مدار الساعة". وقال الشيخ بدر "لا تقتصر هذه الخدمة على الدفع الالكتروني للرسوم فقط، بل يتعدى ذلك الى اتاحة امكانية دفع جميع مصاريف الطالب داخل المدرسة بما فيها الاطعمة التي يشتريها من كافتيريا المؤسسة التعليمية، فضلا عن ان جهاز الربط الالكتروني الذي يمكن استخدامه من قبل الطلاب كساعة معصم، له القدرة في تنبيه العاملين بالكافتيريا ما اذا كان احد انواع الطعام يسبب للطالب صعوبات صحية كالحساسية ضد بعض الاطعمة، ويحدث الانذار بمجرد وضع الطالب بصمة اصبعه على جهاز الدفع الالكتروني". اما من ناحية المصاريف الادارية للمؤسسات التعليمية فان هذا المنتج سوف يقلل من المصاريف، لان جميع المعاملات المتعلقة بالطالب سوف تتم عن طريق اجهزة الكترونية، ابتداء من معاملات تسجيل الطالب ومرورا بحضوره وحصوله على الدروس وحصوله على العلامات والنتائج، وهو ما سوف يقلص المصاريف الادارية التي تتحملها المؤسسات التعليمية في الممارسات التقليدية الخاصة بالدخول والخروج من المؤسسة التعليمية، وموظفي تحصيل الرسوم الدراسية، وغيرها، مما يوفر على المؤسسة التعليمية مصاريف يمكن توجيهها لتحسين وجودة التعليم، وتلك استراتيجية وطنية تأخذها بتلكو على عاتقها في اطار دورها الوطني في توفير وسائل تواصل ذكية، ورفع مستوى التعليم بما يتناسب مع المستويات العالمية في عصر الثورة الرقمية". باختصار، "سيتم توفير فرصة هي الاثمن حتى الان على مستوى الشرق الاوسط، للحصول على وتخزين معلومات سحابية خاصة بالقطاع التعليمي". ممثلون لمدارس خاصة في البحرين ومؤسسات ذات علاقة بالتقنيات الحديثة قالوا لاخبار الخليج ان ذلك سيوفر على المؤسسات التعليمية مصاريف ادارية مرهقة، لكنها في نفس الوقت سوف تعزز من واقع القطاع التعليمي في المملكة، وجعله قطاعا استثماريا اكثر جاذبية للمستثمرين الاقليميين والعالميين، كما انها ستكون فرصة طيبة لجعل التواصل بين ادارات المدارس واولياء الامور اكثر يسرا وامرا ذي جدوى". واضافوا "لكن المشكلة التي قد تعيق استفادة جميع المؤسسات التعليمية من هذه الحلول الالكترونية فائقة الذكاء، هو مستوى معرفة اولياء الامور بالامور التقنية الحديثة، وهو امر يحتاج الى توعية نعتقد ان على الحكومة توفيرها بوسيلة من الوسائل، كما ان على اولياء الامور بذل شئ من الجهد حتى يكونوا قادرين على التواصل والتعامل مع هذه الخدمة الندتي نثني عليها شركة بتلكو".