أدلى ملايين الناخبين الهنود بأصواتهم، أمس، في انتخابات ولاية كارناتاكا (جنوب) التي ينظر إليها على أنها اختبار مهم للحزبين الرئيسيين في البلاد قبل الانتخابات العامة في عام 2019. ويخوض حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي منافسة شرسة مع حزب "المؤتمر الوطني" الهندي بزعامة راؤول غاندي، في موطن "وادي السيليكون" الهندي. والانتخابات مهمة لمودي لأنها تؤكد استمرار شعبيته، لكنها حاسمة بالنسبة إلى حزب المؤتمر، الذي يعاني تدهورا، بعد خسارته أخيراً معظم انتخابات الولايات، وخصوصا أن ولاية كارناتاكا التي يسكنها 66 مليون نسمة، هي من بين آخر الولايات الرئيسية التي يحكمها.
مشاركة :