بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الأحد 13 مايو 2018, 2:8 ص عميد الذهب وفخر سدير يكسبان لقاء الملك 17 مليون حبة كبتاجون ضبطت في موسم الاختبارات الطرب يعود إلى مطاعم جدة بعد غياب 40 عاما %20.8 ارتفاع صادرات السلع عام 2017 البطالة العالمية الحقيقية 5 أضعاف نظيرتها بالسعودية تركيا تحتفي بإسرائيل في إسطنبول وتناهضها بالشوارع تحذيرات من تنامي النفوذ الإيراني بعد الانتخابات العراقية عميد الذهب وفخر سدير يكسبان لقاء الملك هيئة التخصصات الصحية تحتاج نظرة تصحيحية تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إخفاقاتها عاما بعد عام، فمن عقبات «تتفنن» الهيئة في صنعها أمام الأطباء والممارسين الصحيين، إلى طلبات ومسوغات يكثر تعدادها للإجراءات الحيوية، إلى تقليص في مدة شهادات الاختصاص، إلى زيادات في «استنزاف» جيوب الممارسين الصحيين، إلى خلل في التدابير وربط «رواتب» ومعاشات الممارسين الصحيين ببطاقة التصنيف، إلى -أخيرا- إخفاقين لامعين، هما: رفع نسبة قبول المتقدمين إلى 80% من نسبة من كان متقدما بعد 2016، وقبول 40% فقط من إجمالي من كان متقدما قبل عام 2016، وكأن سنوات الكليات بما فيها أفضل من خبرة مكتسبة من أرض الواقع!. وثاني «اللامعين»: فتح الباب لـ1001 متقدم «غير سعودي»، ثم السكوت عن كم تم القبول منهم، كما في منشور وضعته في حسابها الرسمي في «تويتر»، ومقابل هذا طبعا رفض قرابة 3 آلاف طبيب وطبيبة سعوديين من أصل 6338 متقدما، أي قرابة النصف. أضف إلى ذلك، الكم الهائل من الخريجين من كليات الطب، «المحرومين» من الوظيفة بحجة شهادة التصنيف التي اتُخِذت كغطاء أو وسيلة لعدم توظيفهم، وإبدال ذلك بأطباء «أجانب» تمكّنهم الهيئة من ممارسة العمل «قبل» أن تخضعهم للاختبارات، فيعمل 6 أشهر ثم يتم اختباره!. وهذه الاختبارات هي التي تحدد كفاءاتهم، وهي الاختبارات نفسها التي بها يحرم الأطباء السعوديون من التصنيف والتخصص على نمط تعجيزي! ذلك الاختبار المعتمد على «بنك» أسئلة أكل عليها الدهر وشرب، واختلف كبار الاستشاريين في تحديد إجاباتها الصحيحة!. وجل ما تهتم به هذه الهيئة، هو المؤتمرات وورش العمل التي «لا تسمن ولا تغني من جوع»!، وقد كان الأجدى والأنفع أن تتجه الهيئة إلى تصحيح إخفاقاتها بدلا من هذه المظاهر التي تستنزف الميزانية بلا فائدة. سيناريو سيئ جدا يتكرر سنويا، ولكن هذه المرة بتفوق، ففي مقابل الحاجة الماسة إلى الأطباء و«السعوديين» تحديدا، الذين لا تتجاوز نسبتهم في المرافق الصحية 20%، والسعوديون تحديدا، ولأنه «ما يحك جلدك غير ظفرك»، وعلاوة على ما يحدث من كوارث في المستشفيات بسبب نقص الأطباء المختصين -كحادثة تغريد العمري أنموذجا ما زال «حارا»، فلكل 10 آلاف نسمة 25 طبيبا فقط- إزاء كل ذلك تقوم الهيئة السعودية باختراع العقبات ونسجها نسجا محكما أمام الأطباء المتقدمين، مدعية بذلك رفع الجودة و«المعايير العالمية» المزعومة!. والغريب، ما لفت نظري في استبيان قامت به «مدونة طالب سعودي»، ذكرت في استفتاء أجرى على المتقدمين بشأن دخول «الواسطة» في عملية تقديمهم أجاب 13% من المتقدمين بـ«نعم» كان التقديم فيه واسطة! وفي الاستفتاء ذاته أفاد 33.5% من المتقدمين أن آلية القبول لعام 2017 كانت «سيئة»، بينما أفاد 46.34% بأنها تحتاج إلى تحسين! والحقيقة، أن المضحك جدا المبكي كثيرا، أن يأتي أحد مسؤوليها على حسابه في «تويتر» بدلا من أن ينشغل بالطلبات والملفات التي طالما تراكمت في المنشأة، بدلا من ذلك يبارز ويناضل ويناطح ليتخذ موقعا للمشاجرة، وربما «السخافة» والإسقاطات المتهكمة مع المتابعين، في صورة ترسم الأسف على بعض المسؤولين الذين تقلدوا أحمالا لا طاقة لهم بها، أو ربما ليسوا «كفؤا» لها. والجميع متأكد أن تصحيحا ما قادم وبقوة، في ظل رؤيتنا الرشيدة 2030 التي صححت ما كان أدهى من «هؤلاء» وأمر!.
مشاركة :