فريق الفخار لا يخشى المنافسين ويعتمد على القدرات المحلية ويقويهم يتطلع لاعبوا كل الفرق المشاركة في بطولة ناصر (11) الرمضانية لكرة القدم إلى إحراز لقب البطولة ولا يوجد فيهم من يرى عكس ذلك وعلى هذا الأساس استعدوا وتدربوا بل ضاعفوا كل الجهود من أجل الفوز بها وهذا حق مشروع منذ انطلاق النسخة الأولى قبل عشر سنوات وحتى اليوم الذي به نبدأ النسخة (11) وبالرغم من صعوبة التكهنات لكن المدربين واللاعبين والإداريين ورؤساء الفرق لا ينظرون إلى غير احتضان كأس البطولة. إن الأفكار التي يطرحونها تؤكد ما داخلهم من عزائم قوية ورغبة صادقة في تقديم الأداء الكروي المقنع الذي يثير انتباه الجماهير والمتابعين. الملحق الرياضي في أخبار الخليج كما كان قبل 10 سنوات يواكب هذه البطولة ها هو اليوم يستمر مع النسخة الجديدة وفق مفاهيم متطورة وتغطية شاملة سوف تسعد اللاعبين المشاركين وتمنحهم الحق الإعلامي الرياضي في البروز والتنافس الشريف بالقول والفعل على أرض الملعب، ويعد فريق الفخار واحداً من أبرز المنافسين على ألقاب هذه البطولة وقد سبق له إن حقق لقبين سابقين وهو اليوم يتطلع إلى تحقيق اللقب الثالث من خلال اعتماده على العناصر المحلية دون وجود أي من اللاعبين المحترفين من الخارج ووصل إلى المباراة النهائية أربع مرات. مثار إعجاب الكثيرين قال الإداري المعروف عبد الرحمن جمعة: أتمنى أن أساهم مع لاعبي فريق الفخار في إحراز اللقب الثالث بعد إن أحرزنا لقبين سابقين في البطولات الماضية كما لعبنا في المباراة النهائية أربع مرات، وقال: في هذه البطولة رقم (11) الأمل كبير في إن فريقنا بالتشكيلة الحالية المحلية ودون لاعبين محترفين من الخارج أو الداخل وبقيادة المدرب المخلص الكابتن فيصل عبد المجيد الذي قاد الفريق في البطولة السابقة إلى المباراة النهائية والتعاون الكبير بين اللاعبين والإداريين والانضباط السائد في التدريبات والتركيز على الأداء سوف نحقق الهدف المنشود. وأشار إلى إن البطولة الحالية لا يمكن أن تكون سهلة لأن الفرق المشاركة تضم العديد من اللاعبين المحترفين والمتفوقين والبارزين لكننا أيضاً نمتلك الخبرة الكافية لتقديم كل ما من شأنه أن ننافس على البطولة، ونوه بالسمعة التي تحضا بها البطولة على كل المستويات وقال: لا شك إن كل لاعب بحريني يتمنى أن يكون ضمن لاعبي الفرق المشاركة فهي تقدمه للأندية والمسئولين وتمنحه الفرصة أن يقدم نفسه ليكون جديراً باللعب وتمثيل الأندية الكبيرة أو الصغيرة فالمهم أن يبرز نفسه، واستبعد أن يرشح الفريق الأحق باللقب وقال: لا زلنا في بداية الانطلاقة وعلينا أن نتابع ما يجري ولا نعلم ماذا يحدث من مفاجآت كرة القدم لأن فيها الشيء الكثير من الأحداث. على استعداد كبير للمنافسة وقال اللاعب محمد موشيه إن البطولة الحالية من البطولات القوية لأنها خلاصة تجارب كثيرة مضت عليها عشر سنوات ولا تزال باقية في الأفكار والقلوب ونحن على استعداد تام وكبير للمنافسة على البطولة، وقال: لقد تعودنا على العطاء القوي في كل المنافسات الكروية وبطولة سمو الشيخ ناصر جزء من كياننا الرياضي والكروي وبالتالي نحن نكون سعداء إذا ارتدينا قميصاً فيه شعار البطولة، وقال: مثل هذه البطولة ساهمت في صناعة الكثير من النجوم الكرويين المبتدئين ومنحت الفرصة لنا ككبار اللاعبين لنكون سنداً للشباب ونساهم في رفع مستوياتهم الفنية والبدنية. وتابع: في فريقنا نخبة من اللاعبين المعروفين والصاعدين ومن الصعب جداً أن تتكهن بما سوف في منافسات البطولة لأن كل الفرق المشاركة لديها مثل ما لدينا وبالتالي يمكن أن تتوقع إن المباريات ستكون قوية وأفضل من البطولة السابقة، وقال: فريقنا يمتلك العناصر الجيدة واللاعبين المحليين و وسوف يكون لنا كلمة قوية وكل لاعب ينتظر ما سوف تحدثه منافساتها والحكم سيكون لاحقاً، ولم يستبعد فريقه من أن يكون بطلاً لهذه النسخة وقال: إن الخبرة التي اكتسبها والاسم اللامع لا يمكن أن يكون الفريق خارج المنافسة وإن كان خارجاً فقد يكون لظروف غير إرادية. لا نفارق المراكز المتقدمة وقال اللاعب المعروف عبد الله حميدان: إن فريقنا لا يفارق المراكز المتقدمة وفي البطولة الماضية كنا الأقرب غلى تحقيق البطولة لكن عاندنا الحظ في كرة القدم، وقال: لدينا الحافز الكبير أن نكون متواجدين ضمن المتنافسين على بطولة ناصر 11 الكروية كوننا من الفرق القوية والتي تستطيع أن تثبت وجودها على هذه الساحة، وقال: لا يمكن أن يكون فريقنا خارج المنافسة لأن الجهاز الفني والإداري على أعلى المستويات كذلك اللاعبين الذين هم من خلاصة الكرة المحلية فضلاً عن المحترفين. وأشار إلى الفرصة الكبيرة التي تمنحها بطولة ناصر إلى كل اللاعبين المحليين والذين يفترض أن يشاركوا فيها وقال: لهؤلاء آمال كبيرة ونظرة مستقبلية فعلى مدار البطولات العشر الماضية وصل الكثير من اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية بمختلف الأسماء الوطني والأولمبي والشباب وعلى هذا الأساس لا بد أن نستغل وجودنا كي نثبت قدراتنا على أعلى المستويات، وتابع: إن فريقنا له عراقة في هذه البطولة وعلينا أن نستغل الأهمية القصوى لها والفرصة متاحة أمام الكل وأعتقد إن كل فريق يستعد بما لديه من إمكانات بشرية وفنية ولا يمكن أن نكون بهذا القدر الكبير من اللاعبين ولا ننافس على اللقب وهذا مستحيل، وأكد إن الجهاز الإداري والفني يوليان الفريق كل اهتمام وبالتالي علينا أن نعكس الاهتمام في الملعب، واستبعد عبد الله حميدان أن يرشح أي فريق أو حتى أربعة فرق المتأهلين وقال: لا زلنا في بداية السباق ومن يثبت وجوده هو من يستحق التتويج. البطولة مفتوحة للجميع وكشف الكابتن فيصل عبد المجيد مدرب فريق الفخار إن البطولة مفتوحة أمام الجميع ولا يزال الوقت مبكراً لكي نعرف ما لنا وما علينا لكننا نمتلك جيلاً رائعاً من الوجوه الصاعدة ومن المحليين ولا نعتمد على أي وجه خارجي ومعرفتنا بالبطولة تفوق كل خبرات حتى اللاعبين الأجانب والمحترفين، وقال: بلا شك إن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد قدمت لكرة القدم المحلية الأفكار المتطورة والمنافسة الراقية على ارفع المستويات وكل لاعب محلي يتطلع أن يرتدي قميص اي فريق لأنها تولده من جديد، وقال: إن التشكيلة الأساسية إلى حد اليوم لم يتم الاستقرار عليها وتحتاج إلى فترة حتى يتم الانسجام بين اللاعبين المشاركين والعدد في الفريق كبير. وقال: إننا نضم العديد من اللاعبين المحليين بالإضافة إلى لاعبين من صغار السن وهم أسماء غير معروفة في الوسط الكروي ويشاركون مع أندية صغيرة لكنهم أصحاب أقدام عالية ويتمتعون بالمهارات العالية، وأشار إلى قوة البطولة في هذا الوقت وقال: كانت البطولات الماضية طبيعية والاستعدادات عادية لكن مع مرور الزمن صارت بطولة سمو الشيخ ناصر 11 ومن قبلها من أقوى البطولات الكروية المحلية التي يعشق اللاعبون المشاركة فيها رغم قلة أيامها لكنها أثبتت إنها أفضل منافسة محلية على الإطلاق. وقال: أتفق مع الكثيرين إن لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد مكانة كبيرة في قلوب اللاعبين وهم ينتظرون قدم الشهر الكريم لكي يكونوا متواجدين ضمن منافساتها، وقال: لا يمكن أن نبالغ والدليل إنها جذبت المستثمرين والشركات وكبار الممولين إليها وقدمت لكرة القدم البحرينية ما لم تقدمه أي منافسات كروية أخرى حتى فاق صيتها إلى المنطقة الخليجية وكذلك العربية والكل يتمنى المشاركة فيها بما فيهم الأندية الأجنبية والمقيمين في مملكتنا الغالية، ونوه بالدور الإعلامي الكبير الذي تحظى به البطولة وبالعمل الإداري البارز لكل المساهمين سواء رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة أو من له علاقة قوية بها وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي لم يقصر وكان كرمه عالياً وعلى هذا الأساس تحقق النجاح لبطولته منذ أول يوم من إقامتها إلى هذه اللحظة، وأشاد باللاعبين والجهاز الفني والإداري والإخلاص الكبير والإصرار الواضح للاعبيه في رغبتهم الصادقة أن يحققوا البطولة وقال: هذا هو الهدف الكبير الذي نسعى إليه، وختم كلامه بتوجيه كلمة أخيرة للاعبين ذكر فيها بضرورة نسيان البطولة الماضية والتطلع إلى البطولة الحالية والمنافسة على لقبها ولا تفكير في غير ما هو قادم.
مشاركة :