قال النجم الكروي الدولي السابق والمدرب الحالي الكابتن حمد محمد: لا بد من دراسات عميقة لمنافسات كرة القدم في بطولة ناصر (9) لتكون أكثر ايجابية في السنوات القادمة ونشعر نحن المدربون أو المتابعين لأحداث هذه البطولة إن التطور الفني يسير للأعلى و لا نريد تكرار الروتين في كل عام، وأضاف: في هذه البطولة (ناصر 9) التي بدأت شاهدنا الكثير من التطوير من خلال إشراك اللاعبين المحترفين من الأجانب والمحليين لكن لا يجب أن تذهب هذه الفكرة دون دراسة وتمحيص فالمدرب لا يرى مثل رؤية الباحث أو المحلل الفني الدقيق وعلى هذا الأساس لا بد أن نعطي الخباز خبزه لأنه أعلم بماذا يقول. كنا متوقعين النجاح وتابع حمد محمد: كنا متوقعين أن تحقق البطولة في النسخ الماضية النجاح وأكثر لأنها قامت على عدة ركائز إدارية وفنية وتسويقية وقدرة هائلة على جذب الجماهير الكروية لنيل الجوائز والحوافز والهدايا وكل ذلك يؤكد قدرة المنظمين على تحقيق النجاح مستلهمين التوجيهات الدقيقة من سمو الشيخ ناصر بن حمد وإرشاداته القيمة، وقال المدرب حمد محمد: نحن المدربين نرى إن مثل إقامة هذه البطولة خاصة وإنها باسم سمو الشيخ ناصر بن حمد تكون فرصة سانحة لكل المدربين من أجل المتابعة والاطلاع والكشف عن الوجوه الجديدة من اللاعبين وتقديم النصيحة لضمهم للأندية خاصة أولئك الخامات الصغيرة. وقال: هذا جانب من جوانب اختصاصاتنا كمدربين وعلينا أن نسأل كم في المائة من اللاعبين المشاركين يمكنهم اللعب في الدوري بفئتيه الأولى والثانية؟ وواصل: هنا نبدأ التقييم الفني الواسع لأن اللاعب هو الركيزة التي تم تنظيم البطولة من أجله وأقصد اللاعب من مختلف الأعمار والمستويات، وأضاف: هذه البطولة تجد فيها الكثير من الانعكاسات على الكرة المحلية والمردود المادي الكبير شريطة أن نتفاعل معها ولا نتركها عائمة دون أن تحقق الفوائد وانتقاء اللاعبين وأعتقد إن سموه لم ينظمها إلاَّ حباً في الأندية خاصة وكرة القدم عامة رغم مشاغله الكثيرة. ونوه بالكوادر التي تعمل ليل نهار من أجل التنظيم الدقيق وبذل الجهود حتى لا تجد ثغرة أو تبرز سلبية رغم توفر الإمكانات المادية والمعنوية وكل سبل وعوامل النجاح، وقال: إن أهم الأفكار التي أطرحها اليوم أن نتقبل التحليل من الرجال الاختصاصيين أما المدربين فيهمهم في المقام الأول مشاهدة الوجوه الشابة الصاعدة والتي يمكن أن يتم ضمها إلى المنتخبات أو الأندية، وأكد المدرب حمد محمد إن بطولة سمو الشيخ ناصر لا يمكن أن تقارن بأي بطولة محلية سابقة وقال: هذه بطولة من نوع آخر والدليل التنظيم المتميز والكفاءة في العمل والنجاح في استقطاب الرعاة والمستثمرين إضافة إلى النظام المطبق على الفرق في تنظيم الملابس والظهور بأبهى الصور. وتمنى أن تحقق البطولة كل المكاسب والأهداف وقال: ما تحقق حتى الآن شيء بسيط ونحن نتوقع المزيد في البطولات القادمة، وقال: في الواقع نحن سعداء بالبطولة ونتابعها كل عام وهي التي قدمت نجوم المنتخب الذين حلُّوا بدلاً من اللاعبين السابقين وهذه طبيعة البطولات وأهدافها الخيرة، وقال حمد محمد: إن فرق البطولة الذين شاركوا فيها لهذا العام فيهم العديد من العناصر المهمة ونأمل أن يكونوا حصلوا على فرص اللعب في الأندية. التحكيم بحاجة إلى دعم فني وتوجيه من جانبه أثنى الحكم الكروي خالد العلان المسئول عن متابعة الحكام إن بطولة ناصر (9): إن هذا الفريق من الحكام أدى الأدوار كافة التي على كاهله ولا يوجد أي نوع من التقصير في الأداء أو المستوى بشهادة من يتابعون المباريات وخاصة العارفين بأمور التحكيم، وقال أيضا: صحيح إن التطوير لم يتوفر إلاَّ في النادر القليل لكننا في لجنة الحكام كنا ننتظر التقييم الفني العادل من قبل المعنيين في الأمر بالصحافة الرياضية والحكم من تلقاء ذاته يحرص على قراءة الصحيفة في اليوم التالي ليتعرف على مستواه ويحترم أسلوب النقد العلمي الهادف لهذا أطالب من خلال هذا المنبر أن نعقد ندوات خاصة بتقييم الحكام بحضور الاختصاصيين من رجال الصحافة الرياضية من أجل الاستماع إلى وجهات نظرهم في مسائل تطوير الأداء في البطولات القادمة، وأشار خالد العلان إلى ضرورة أن يُفتح المجال أمام كل الحكام للمشاركة في البطولات القادمة وأعتقد إن لجنة الحكام في اتحاد الكرة تولي هذه الفكرة الاهتمام الكبير. وقال: لا شك إن زمن التحكيم في تطور مستمر والذي كان موجوداً في أيامنا اختلف جذرياً عن هذه الأيام لكن أصحاب القمصان الملونة من حكام الكرة الدوليين وغير الدوليين المحليين أثبتوا قدراتهم في الخارج وشرفوا الكرة البحرينية على أرفع المستويات، وقال: كانت مناسبة رائعة أن تلتقي الأجيال مع بعضها البعض في هذه الأيام والليالي المباركة كما نلتقي برجال الصحافة الرياضية الذين ساهموا في تطويرنا من خلال إبداء النقد الرياضي البناء وتحفيزنا على النهوض والتطور واليوم نأمل أن يكون أبناء هذا الزمن يسيرون على خطى السابقين ويكملون رسالتهم الأمينة بكل صبر واقتدار، وأكد خالد العلان تواصله مع كل ما يكتب في الملحق الرياضي في أخبار الخليج وقال: إنكم بالفعل تستحقون المركز الأول في التغطية لأنكم أصحاب خبرة في هذا المجال. ضرورة التحليل والتقييم الصحيح وقال المايسترو الكابتن خالد جاسم النصف لاعب المنتخب الوطني والرفاع الشرقي والنجمة سابقاً في حديث مقتضب عن رأيه في التقييم والتحليل والنقد الملازم لبطولة ناصر (9) لكرة القدم: في اعتقادي إن الصحافة الرياضية والمتابعين لمباريات البطولة نالوا استحسان الفرق والمسئولين عنها من خلال المتابعة والتغطية اليومية اللازمة لكن بعد إن تنتهي البطولة يتطلب عقد ندوات تقييمية عامة لكل مخرجات البطولة وأنا أتحدث عن كرة القدم فقط لأن الكرة تستحق منا الكثير كلاعبين نقدم الرسائل القصيرة المهمة للاعبي الأجيال القادمة. وأشار خالد جاسم النصف لدور المحللين الفنيين وطالبهم بالتوجيه الفني الدقيق وقال: عليهم أن يطرحوا عدة أسئلة لكن السؤال الأكثر أهمية هو هل لاعبي الفرق في البطولة الحالية والقادمة هم يشكلون نواة لفرق الأندية والمنتخبات؟ وقال: أنا من مؤيدي التحليل على أن يكون صادراً من أصحاب العلم خاصة الذين زاولوا كرة القدم أو ارتدوا ملابس التحكيم ولا يمكن لنا أن نبلغ ما نريد ما لم نجعل التقييم سلاحنا الفني والمعنوي، وأضاف: نحن أشبه ما نكون في مهرجان كروي محلي نسينا المشاغل والالتزامات ومن الواجب مشاركة البطولة بالحضور والمؤازرة لأن سمو الشيخ ناصر بن حمد لم يقصر إطلاقاً في شيء وكلنا نثمن جهوده الكبيرة، وهنأ النصف مناسبة قدوم رمضان وقال من يحرز بطولة ناصر التاسعة سيكون الأجدر بها لقوة البطولة وتعدد المنافسين. تحديد أعمار اللاعبين وقال الكابتن جمعة بشير المعروف بلقب (أبو لمعة): أنا من المؤيدين للتحليل البناء لأنه الطريق الصحيح لعلاج كل الجوانب السلبية في أي عمل رياضي يتم القيام به ودون هذا التحليل لا يمكننا أن نتطور، وأضاف: التحليل يجب أن يصدر من الاختصاصيين العارفين بأمور وخفايا كرة القدم لا أن يصدر من غير العارفين لأنهم لن يقدموا الفكرة الناجحة ولا الرأي السليم وسيكون كلامهم مجرد ملء فراغ. وقال: من أهم ملاحظاتي أن يتم تحديد أعمار اللاعبين الذين يتم تدوينهم للمشاركة في فرق البطولة ولا يتم قبول اللاعب الذي تخطى سن ثلاثين سنة واللاعب كبير السن سيفيد فريقه في بطولة واحدة أو بطولتين لكنه لن يفيد أي نادٍ لو رغب في ضمه أو حتى أي منتخب ومثل هذه الظاهرة لا تساعد اللاعبين الشباب الصاعدين على إثبات الوجود، وأكد جمعة بشير إن كرة القدم لا تصلح إلاَّ للاعبين من صغار السن وقال: نحن بدأنا هذا النشاط يوم كنا صغاراً وبعد إن شعرنا بصعوبة الحركة طلبنا الاعتزال وبطولة سمو الشيخ ناصر إذا حفلت بالحركة والنشاط أفضل من كونها تضم لاعبين طوى عليهم الزمن وصاروا مستهلكين وجاءوا للمشاركة في البطولة من أجل قضاء الفراغ، وتمنى الكابتن جمعة بشير أن لا يفسر رأيه بالخطأ وقال: التحليل والتقييم أمران ضروريان لتجاوز السلبيات وزرع الايجابيات وكل عام وأنتم بخير.
مشاركة :