بطولة ناصر (11) الكروية الجديد يعزز القديم ويكتب للتاريخ صفحاته (21)

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد إداريو الفرق المشاركة في بطولة ناصر (11) الرمضانية السنوية لكرة القدم والتي انتهت مؤخراً ووصفوها بالخطوة التي تأسست على ارض صلبة وحققت الكثير من المكاسب الكروية والإستثمارية وجذبت غليها قاعدة كبيرة من الشركات التي تسابقت على أن تجد لها مكاناً بين صفوفها وهذا تأكيد على إن البطولة الحالية تخطت زمنها بكثير وفرضت نفسها على كل زمن. وحتى إنهم أشاروا بالفكرة المتقدمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عندما قرر مشاركة الألعاب الجماعية إلى جانب منافسات كرة القدم فضلاً عن الألعاب الفردية التي حققت نجاحاً منقطع النظير إلى جانب كرة القدم وهي اللعبة الأساسية والبطولة الأم واللعبة الشعبية الأولى مشيرين إلى إشراك المحترفين خطوة رائدة في مجال تطوير البطولة ومتطلعين من خلالها إلى مستقبل أفضل. الملحق الرياضي في أخبار الخليج تابع هذا الموضوع الهام وانعكاساته على كرة القدم ودور بطولة ناصر في تقديم الإشارات الكروية التي تحقق الفوائد والأهداف المرجوة من إقامتها سنوياً مع تجنبها ألا تصطدم بأي برامج رياضية أخرى وإداريو الفرق قدموا العديد من الأفكار الصائبة وما أنتجت بطولة ناصر (11) وما سوف تنتجه مستقبلاً. حققت الكثير من الأهداف قال إداري فريق الفخار صاحب المركز الثاني في البطولة المنتهية بعد خروج فريقه من دور الثمانية في البطولة ومدى نجاح التنسيق بين كرة القدم والألعاب الفردية أو الجماعية الأخرى: إن مثل هذا التنسيق بين تنظيم الألعاب الجماعية والفردية إلى جانب كرة القدم يؤكد إن القائمين على تنظيم البطولة ينفذون تعليمات سمو الشيخ ناصر بن حمد لأن سموه في المقام الأول يريد أن يحقق للجماهير الكروية المتعة الكروية والتنافس الرياضي القائم على مشاركة المحترفين والهواة بجانب اللاعبين المحليين. وقال: لا شك إن النجاح الذي تحقق خلال السنوات الماضية كان إفرازاً واضحاً لكثير من الخبرات التي اكتسبتها البطولة منذ الأولى وحتى اليوم. وأضاف: هذه واحدة من أهم الملاحظات التي سار عليها المنظمون ويمكننا أن نلاحظ مدى المكاسب التي تحققت من مباريات الأدوار التمهيدية. ونوه لأهمية مثل هذه الأمور حتى لا تتضارب مع أي مناسبة عالمية سواء في كرة القدم أو غيرها من الألعاب وقال: إن مثل هذه المناسبات تُجنب العمل أي خطأ ونأمل أن يستفيد الرياضيون لدينا من هذه النقاط المهمة. من جانب آخر قال: إن بطولة سمو الشيخ ناصر قد أضافت إلى المنافسات المحلية خلال هذه الفترة الشيء الكثير وهي لا شك لها الكثير من الأهداف التي تم ترجمتها على أرض الواقع وتحققت بالفعل وساهمت في رفد الأندية والمنتخبات باللاعبين الصاعدين بما فيهم الكبار المشاركين الذين يجدون في البطولة متنفساً حقيقياً يكملون به المشوار الكروي. وتابع: الناحية التشجيعية والحوافز والجوائز والرعاة الرسميين والشركات الكبيرة والصغيرة والمستثمرين في الداخل والخارج هم أيضاً لهم أدوارهم الكبيرة في تقديم الدعم المادي والمعنوي ولولا هذه الجهود مجتمعة ما كان لنا أن نفخر بمثل هذه البطولة المحلية التي رسخت في أذهان الناس وجماهير كرة القدم خاصة والألعاب الرياضية عامة زهاء أحد عشرة سنة قليلة لأن هناك الكثير من البطولات انتهت من الساحة المحلية لأنها لم تقم على قاعدة وأساس متين عكس هذه البطولة التي تعملقت في فترة وجيزة. وتوقع أن تكون بطولة ناصر في المستقبل القريب عنواناً بارزاً للنهضة الرياضية الجديدة. وتمنى النجاح والتوفيق لهذه البطولة على أن تستمر دون توقف لتقدم لكرة القدم المحلية كل ما عجزت عن تقديمه البطولات السابقة وللألعاب الجماعية الأخرى المزيد من التفوق والتميزٍ. أن تسير في ركابها وقال إداري فريق النوايف محمد العبيدلي:إن التطور العملي سر من أسرار نجاح البطولات وعلى مختلف أنحاء العالم وهذا السر جعل من بطولة سمو الشيخ ناصر على مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية صورة من صور الإبداع الرياضي والاستثماري في واقعنا الرياضي. وقال:إن التنسيق مع التزامات الاتحادات والأندية أمر مفروغ منه لأن القائمين على هذه البطولة لا يصطدمون بأي بطولة عالمية أو إقليمية أو محلية. وأضاف:كل يوم تقدم لنا بطولة ناصر الأشياء التي يتطلب أن نفخر بها وعلى الأندية أن تستفيد وكذلك الاتحادات من مخرجاتها لأننا إذا أحسنَّا تنظيم عملنا حققنا من خلاله النجاح وزرعنا الأشجار ذات الجذور القوية. وأشار إلى دور الصحافة والإعلام في رصد مثل هذا التنسيق الكبير وقال:إن العمل المشترك مع الصحافة إذا قام على مثل هذا البناء الطيب والعلاقات المتينة من شأنه أن يقدم النتائج المرجوة والانعكاسات الطيبة لكل المشاركين في مثل هذه البطولات. وقال:كنا في الماضي نشارك في البطولات وأهدرنا أوقاتنا كلاعبين شبان فيها وتعرضنا لكثير من الإصابات لكن على العكس اليوم فهذه البطولة على درجة عالية من التنظيم والالتزام والضبط والربط وتوفر العوامل الضرورية لإنجاح المباريات بما فيهم سيارات الإسعاف والمسعفين وأخصائيي العلاج الطبيعي. وقال:إن بطولة سمو الشيخ ناصر حققت العديد من المكاسب الفنية والمالية وقدمت للرياضة عامة والكرة خاصة العناصر المؤهلة لتمثيل فرق الأندية في مختلف الأعمار والدرجات العمرية وهذا نجاح لا يضاهيه أي نجاح آخر. وتمنى أن تستمر هذه البطولة لتحقق الكثير من المكتسبات التي سوف تعود لا شك بالخير على كرة القدم المحلية وبقية الألعاب الفردية والجماعية والتي لم نتكلم عنها قدر تركيزنا على مخرجات كرة القدم. المقارنة مستحيلة وقال إداري فريق فور إيفر محمد السيسي:إن بطولة سمو الشيخ ناصر الرمضانية غيَّرت الكثير من النظم الرياضية التسويقية وأبعدت المفاهيم القديمة لتحل بدلاً منها العلاقات الحديثة بين المستثمرين والرياضيين وتلك نظرة لا يمكن إلاّ أن تحقق النجاح. وقال:لا شك إن التنسيق مع الاتحادات والأندية والفرق جزء لا يتجزأ من برنامج العمل الناجح وهذا ما نلاحظه في هذه البطولة خلال السنوات الماضية. وقال:إنك إذا كسبت واحداً من الجماهير أفضل من أن تخسره فالواحد يتضاعف ولذلك اعتمد سمو الشيخ ناصر على هذه القاعدة الرياضية والإحصائية فالكسب أفضل من الخسارة في الأعداد. وأضاف:إن بطولة سمو الشيخ ناصر يكفها أن تجمع الجمهور الكروي والرياضيين وهو أمر غاية في الأهمية وما نجاح العمل في أي مكان في العالم إلاّ إذا وجد الرجال الأكفاء والحمد لله في بطولة سموه العديد من الكفاءات والمحنكين وقد استفادوا من توجيهات سموه على مختلف المستويات. وبارك هذا العمل المتميز وقال:لابد من الأندية والاتحادات والفرق الرياضية أن تحذو هذا الحذو وتستفيد من الجوانب الايجابية لكل عمل تنظيمي وتتجاوز الجوانب السلبية التي تعيق كل شيء. وقال:نحن اليوم نهنئ أنفسنا بوجود هذه البطولة التي تقدم الدروس الإدارية والكروية بمنتهى الدقة والبساطة وتعلم المبتدئين في العمل الشيء الكثير. وأكد إن بطولة سمو الشيخ ناصر قد حققت الكثير من النجاح المتوقع لأنها قامت على قاعدة رصينة وقال:كل بناء قوي يكون راسخاً في الأرض ولا يتعرض للشروخ بما فيها البطولات المُخطط لها مُسبقاً وتُبنى على قواعد فكرية ورياضية راسخة ونحن في هذا الزمن بحاجة شديدة لمن يقدم الإشارات لنستفيد منها. وقال:إن العمل التنظيمي في الحياة العصرية يعتمد على التخطيط ولهذا فإن بطولة سمو الشيخ ناصر تم التخطيط لها مسبقاً لهذا ظلت تواكب كل عصر ولا تصطدم بالمناسبات الكروية العالمية الكبيرة وبالتالي تشربت بها الأرض وأثمرت وحققت كل الأهداف المنشودة. وأكد في كلامه أيضاً على الدور الإعلامي الكبير وقدرته على توصيل الأفكار النيرة لكل القطاعات الرياضية المختلفة وقال:إن الدور الإعلامي صار أساسياً وشريكاً في الحياة الرياضية وهو سلاح التطور والقادر على توجيه بوصلة التقدم إلى أعلى المستويات. وتابع:لا شك إننا اليوم في حياتنا الرياضية العامة نتطلع إلى المزيد من منافسات كرة القدم كون هذه المنافسات تصنع اللاعبين وفي الماضي لم يكن هناك أمثلة على منافسات منظمة بل تجمعات سرعان ما تختفي وصارت الكرة روتينية في فترة ما وكنا ننتظر من يحركها وبالفعل هل أوان هذه البطولة التي حركت الجميع ورفعت شأن المنافسات المحلية إلى الأعلى. وتمنى أن تواكب البطولة كل ما هو عصري وتتفوق عليه وقال: إمكانات التفوق متوفرة وسنرى في المستقبل المنظور المزيد من التطور الهائل لهذه البطولة.

مشاركة :